إعلان
إعلان

تركيا …….. أخطبوط الحدود وأياديه في الحرب على سوريا.

#سفيربرس _ بقلم : ماريا مرشد

إعلان

لا تزال تركيا ضالعة في الحرب على سوريا ومستمرة باعتداءاتها على الدولة الجارة الجنوبية لها وانتهاك سيادتها لتحقيق مصالحها.

فلم يعد خافيا على أحد جرائم العدو التركي في الشمال السوري دون أي رادع له .

تركيا التي تخشى الأكراد وتحاربهم تسعى للسيطرة على المنطقة الحدودية مع سوريا لفرض ما تريده من مناطق آمنة ومنع إقامة دولة كردية على حدودها .

إدلب والصراع :
واليوم بعد استعادة الدولة السورية لأراضيها في الغوطة الشرقية ودرعا وغيرها بقيت إدلب والمنطقة الشمالية عموما . وعين تركيا اليوم على ادلب التي تسعى جاهدة لإقامة منطقة آمنة فيها إلا أن المراد التركي يصطدم بالروسي والأمريكي بهذا الشأن.

وفي تطور لمجريات الأحداث في تلك المنطقة اتهمت انقرة السلطات السورية باستفزازها عبر شن هجمات في إدلب معلنة إجرائها لاتصالات مع روسيا لوقف هذه الحوادث عقب استهداف نقطة مراقبة تركية في المنطقة اليوم الخميس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة عقب اجتماع الحكومة التركية برئيس البلاد ( ما يجري في ادلب يثير قلقنا وأبلغنا اجهزتنا المعنية بما حصل ) .

هذا وقالت دمشق ان عمليات الجيش السوري تأتي رداً على خروقات الارهابيين الذين يسيطرون على 70 بالمئة من أراضي المنطقة لنظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي وقصفهم مواقع القوات الحكومية والمناطق السكنية.
يذكر ان جنوب ادلب وريف حماة الشمالي الغربي يشهد تصعيدا عسكرياً منذ أوائل مايو الماضي في ظل تحقيق الجيش السوري لتقدم في تلك المنطقة والسيطرة على عدد من القرى والتلال الاستراتيجية.

إذا هو الأخطبوط التركي الذي مد أياديه في عمق الحدود السورية في مشهد يغلب عليه إرادة دمشق وتقدم جيشها لاستعادة أراضيها بالكامل . فهل تشهد الايام القادمة قطع أيادي الأخطبوط التركي وردعه . الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف وقائع تلك المعركة.

#سفيربرس _ بقلم : ماريا مرشد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *