مديرية ثقافة دمشق تكرّم الدكتورة نهلة عيسى في ندوة ذاكرة وطن
# سفيربرس
سيدة من نورٍ و نار… امرأة بحجم وطن…
مثقفة .. مقاومة.. وطنية.. دكتورة.. إعلامية… و أم..
إنها الدكتورة *نهلة عيسى* التي كرّمت الكثير من حماة الديار، و خرّجت الكثير من الإعلاميين فاستحقّت تكريم وزارة الثقافة لها…
و ذلك ضمن ندوة ( ذاكرة وطن ) الدورية التي تقيمها مديرية ثقافة دمشق في المركز الثقافي في كفرسوسة..
شارك في الندوة التكريمية كل من الأساتذة :
( الإعلامية هيام حموي – الإعلامية رائدة وقاف – الصحفية سلوى عباس – المهندسة الكابتن سلام علاوي- السبّاح العالمي فراس معلا )
أدرات الندوة الإعلامية المميزة و جميلة الحرف المهندسة “إلهام سلطان”
وذلك بحضور مدير ثقافة دمشق الأستاذ وسيم مبيض و عدد من الإعلاميين و الأدباء والمهتمين..
افتتحت الندوة مديرة المركز الثقافي السيدة “نعيمة سليمان” بكلمة ترحيبية و لمحة عن الدكتورة المُحتفى بها نهلة عيسى….
كما شارك في المداخلات بعض الحضور من الشخصيات الهامة و أصدقاء الدكتورة المُكرّمة نهلة عيسى ، مثل:
( العميد الدكتورة هالة بلال – منال نصار معاون مدير الثقافة – نهاد عيسى العميد الركن المتقاعد – الإعلامي وديع شماس – أختها منى عيسى – الشاعرة خلود قدورة – مدير معهد الإعداد الإعلامي معين ابراهيم – و عدد من طلابها في كلية الإعلام ..)
ثم ألقت الدكتورة عيسى كلمةً شكرت فيها الجميع و خصّت بالشكر مديرية ثقافة دمشق.. وقالت:
( دعوني أولاً أنحني تقديراً لكل واحد منكم تكبّد عناء الحضور و المشاركة ، فأنتم تكريمي….
و كنتُ أتمنى لو أني فعلت شيئا استثنائياً لأستحق عليه التكريم ، لكني لم أفعل أكثر من واجبي ، كأي مواطن سوري ، أثناء هذي الحرب التي تعرضت لها بلدنا ، و كل واحد منكم قام بواجبه مثلي.. و أنا سأعتبر هذا اليوم هو اجتماع لأصدقاء و لأحبة لكي نحتفل ببعضنا و بما حققناه من نصر حتى اليوم ، و لكي نعد بعضنا البعض و نصبر بعضنا بأن الطريق أمامنا مازال طويلاً حتى ينتصر الوطن فعلاً أرضاً و شعباً و عقيدةً و حضارةً و عقلاً و هذا الأهم…)
في نهاية الندوة قام أ.وسيم مبيض مدير ثقافة دمشق ممثلاً عن السيد وزير الثقافة بتكريم الدكتورة نهلة عيسى بشهادة و درع تكريمي ..
كما قام بعض الأصدقاء والحضور بتقديم الهدايا و باقات الزهور لها مباركين لها تكريمها….
و مما جاء في تصريحات بعض المشاركين في الدكتورة المُكرّمة نهلة عيسى نختار :
✍ الصحفية “سلوى عباس” التي قالت:
( الدكتورة نهلة كانت وفية لوطنها ولم تتهرب من رد الدين، و منذ اللحظة الأولى اعتبرت نفسها على جبهات الوطن ، فعلى الجبهة الإعلامية مارست دورها كأستاذة جامعية أهلت طلابها ليكونوا إعلاميين على مستوى المرحلة…. و كذلك كان لحروفها ومقالتها الإسبوعية دور هام و ساعدت في كشف كثير من الأكاذيب التي روجتها وسائل إعلام العدو المضللة…..)
✍ أما الإعلامية “رائدة وقاف” فجاء في كلمتها :
( الحديث عن الدكتورة نهلة يطول ، عطاؤها مستمر و متجدد ،تعطي الأجيال… تخرج من بين أيديها أجيال حملت القلم و البندقية منذ انطلاقتها الأولى من الجامعة ، والدكتورة عيسى لم تكن تود يوماً أن تغلف قلبها بالجليد ، أرادت ان تكون حارّةً و فاعلة عكس بعض من اتخذوا موقفاً رمادياً تجاه احداث واضحة و هم أبناء البلد ، و على الصعيد الشخصي نهلة إنسانة تقدر العمل النبيل إلى اللانهاية….)
✍ السبّاح “فراس معلا” جاء في مداخلته:
( كانت د.نهلة مؤمنة بالوطن و قوية بكلمتها في وقت كان فيه أي موالي للدولة معرضاً للاغتيال ، فكانت هي الوجه الحقيقي لكل سوري شريف بالبلد ، و أنا واحد من الناس أعطتني دفع الى الأمام و تفاؤل و بأن بلدنا مازالت بخير ، و انه مازال هناك أناس شرفاء يقفون معنا….)
✍بينما قالت العميد الدكتورة “هالة بلال” :
( عندما أقرأ منشورها اليومي “قبل ماروح نام” اضحك من قلبي، أشعر أن هناك معارضة وطنية بامتياز ، بما معناه: أنا أحب وطني.. لكني أعلّم على الخطأ فيه ، هي شخص لا يجامل ، يحب وطنه كما يجب أن يُحب..
جريئة.. قوية… ذهابها إلى الجبهات الأمامية هو شرف تُحسد عليه ، لأن من لم يجرب الجبهات لم يعرف معنى سورية و معنى أسطورة الجيش العربي السوري، و هي كانت مؤمنة بهذا الجيش منذ اللحظات الأولى و كانت تقول نحن بحرب كونية ، لكننا منتصرون بهذا الجيش…..)
✍ # سفيربرس _ سناالصباغ