يوم حافل بالإجتماعات والجولات واللقاءات “للوفد الإماراتي ” المشارك بمعرض دمشق الدولي في دورته 61
#سفيربرس
أقام اتحاد غرف التجارة السورية لقاء القطاع الخاص السوري – الإماراتي مع وفد اتحاد غرف الإمارات بحضور اتحاد غرف الصناعة السورية واتحاد غرف الزراعة السورية .
اللقاء الذي ترأسه السيد غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية طرح بشكل شفاف معوقات العمل والتساؤلات ليتم النقاش حولها و أهم ماطُرح للنقاش أن أي مستثمر أجنبي يرغب بالاستثمار في الأراضي السورية يستطيع الاستفادة من تسهيلات الاستثمار المتاحة وأن خطوات الاستثمار في سورية يسيرة وتكاد تكون الأسهل في المنطقة حيث أن قانون الاستثمار الجديد قيد الصدور وقد تدارك كل هواجس ومخاوف المستثمرين من إعفاءات ضريبية قد تصل إلى ١٠ سنوات في المشاريع الاستراتيجية ومخاوف تمليك أو استثمار للأراضي المعدة للاستثمار وفق القانون .
في قطاع الزراعة طرح الوفد الإماراتي تساؤلات تخص حاجة الإنتاج الزراعي وكيفية العمل على تصدير منتجاته وقد أبدى الإماراتيون إعجابهم بما رأوه من تقدم في الإنتاج الزراعي السوري حيث أبهرتهم أنواع الزراعات وعدم تأثرها بالسنين العصيبة التي مرت بها سورية وفي هذا المجال قال غسان قلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أن الرقم الأعلى في الإنتاج والتصدير هو لمواد زراعية تشتهر بها سورية كالكمون واليانسون وحبة البركة .
وفيما يخص الثروة الحيوانية فإن عرق من عروق الأبقار هو العرق الشامي وهو مشهور بإنتاجيته العالية والمميزة لإنتاج مشتقات الحليب الغذائية، وأضاف القلاع نرغب باستضافة مستثمرين قي هذا المجال فقانون الاستثمار سيصدر قريباً وهو يحدد هذه التفاصيل ويدعم المستثمرين في المجال الزراعي كما قال أنه وبالنسبة للضرائب فهي قليلة وبالنسبة للأراضي الزراعية فالتملك يختلف عن الاستثمار حيث أن أراض القطاع الخاص والعام متاحة للاستثمار بشروط سهلة … الاستثمار الزراعي بالأراضي السورية استثمار ميسر.
أما بالحديث عن الصناعة فقد تطرق الجانبين للحديث حول قدرة الإمارات على الاستفادة من الخبرات السورية لتصنيع المنتج السوري واعتبار الإمارات نقطة وصل له مع مختلف دول العالم كما طرح الجانب السوري أرقام المنشآت السورية المتعافية والمنتجة فيما طرح أيضاً أرقام المنشآت المتضررة والتي من الممكن عرضها على التشاركية مع القطاع الخاص الإماراتي .
رئيس الوفد الإماراتي عبدالله سلطان العويس نائب رئيس
اتحاد غرف الإمارات قال أن أصحاب الأعمال في سورية والإمارات يلتقون بصورة مباشرة مانتمنى أن ينعكس على مسار الأعمال … مؤكداً على تقديم كل التسهيلات للجانب السوري لدخول الإمارات وممارسة الأعمال الاستثمارية فيها .
مضيفاً أن المستثمر الإماراتي يهمه القضاء والشفافية لحل المشكلات التجارية والتعقدات الإدارية .
في هذا السياق أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أصبح لدينا قانون تحكيم عصري ومتقدم يمكن اللجوء إليه وهو سريع حيث أن له مهلة تحدد ب ٩٠ يوم ضمن قانون التحكيم لحل وفض الخلافات التجارية وبذلك أصبح حل أي طارئ سهل وممكن .
وفيما يخص تسهيلات الاستثمار العقاري أكد الجانب السوري أن أكثر من مشروع عقاري معروض للاستثمار وبعض المشاريع هي قيد الدراسة كمنطقة ماروتا سيتي والقابون (استثمار سياحي وعقاري) وفي الساحل السوري فنادق وسكك حديدية استثمارها مضمون من خلال قانون الاستثمار الجديد وقانون التحكيم الدولي الذي يتيح عدم الحاجة للجوء لقضاء العادي .
وقد تساءل الجانب السوري عن عودة شركات الطيران الإماراتية فقال رئيس الوفد أن دراسة وضع المطار قيد العمل كما يتم العمل على إجراءات استعادة الطيران الإماراتي في سورية حيث أن هناك رغبة صادقة بالعودة .
المنطقة الشرقية أخذت حصة من الحديث حيث داخلت المهندسة رندة العجيلي رئيسة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الرقة وسلطت الضوء على المنطقة الشرقية وأكدت أن الرقة منطقة بكر قريبة من مصادر المياه صالحة لكافة انواع الاستثمار في الطاقة و الزراعة ابتداء من مراحلها الأولى حتى التغليف ، مؤكدة إن الإعفاءات الضريبية في المنطقة كبيرة والتسهيلات فيها أكثر… كما طلب السيد فايز الحسين امين سر الغرفة… باتخاذ اجراء مصرفي بين الجانبين للتحايل على العقوبات المفروضة على سوريه .
وفي نهاية اللقاء أقامت غرفة التجارة مأدبة غداء على شرف الوفد الإماراتي بحضور أعضاء مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية .
وكان الوفد الإماراتي والذي ضم 46رجل أعمال إماراتي من مختلف القطاعات قد وصل أول أمس إلى مطار دمشق الدولي وكان باستقباله المشرفون على لجان القطاع الخاص السيد سامر الدبس نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية رئيسى غرفة صناعة دمشق وريفها ، والسيد محمد حمشو أمين السر العام لاتحاد غرف التجارة السورية أمين سر غرفة تجارة دمشق مع رئيس لجنة الوفود والعلاقات العامة السيد وسيم قطان خازن اتحاد غرف التجارة السورية رئيس غرفة تجارة ريف دمشق.. الوفد الإماراتي الواصل إلى مطار دمشق الدولي والمؤلف من ٤٠ رجل أعمال من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية على وقع تلبيتهم لدعوة القطاع الخاص لزيارة أجنحته في معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين .
وخلال استقبال الوفد أكد رئيسه عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات أن قدوم الوفد إلى سورية لحضور الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي ينطوي على رغبات عميقة بدفع العلاقات الاقتصادية نحو الأمام وأن لدى الكثير من رجال الأعمال الإمارتيين رغبة في عقد شراكات تقوم على المنفعة المتبادلة في تأمين السلع والاستفادة من البنى التحتية في الإمارات لدفع المنتج السوري نحو مستوى جديد من الإنتاج والتصدير .
حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات صرح قائلاً أن التقدم جارٍ في مباحثات التعاون حيث أن المناحي القانونية لنفاذ المنتج السوري نحو الإمارات وبالعكس جاهزة وتحتاج لمن يدقق في تفاصيلها للاستفادة منها في دعم التبادل التجاري وتحقيقه .
هذا وقد تفقد الوفد الإماراتي جهوزية الشركات الإماراتية المشاركة في معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين مؤكدين على أهمية هذه المشاركة بالنسبة لهم لجهة رفع حصة الشركات الإماراتية في العملية التجارية والصناعية في سورية وقد أكد رئيس الوفد أن 36 شركة تعرض منتجاتها في المعرض ماسيعطي فرصة للقطاعين الخاصين السوري والإماراتي لتعزيز التواصل .
#سفيربرس #اللجنة_الاعلامية #القطاع_الخاص #معرض_دمشق_الدولي_الدورة61
