مديرية ثقافة دمشق تقيم ندوة تكريمية للإعلامي الراحل نذير عقيل
#سفيربرس _ سنا الصباغ
برعاية وزارة الثقافة .. مديرية ثقافة دمشق
أقيمت ندوة تكريمية للإعلامي الراحل #نذير_عقيل في مركز ثقافي العدوي يوم الإثنين ٢٦/٨/٢٠١٩
أدار الندوة المخرج حسن حناوي
وشارك بها كل من الأساتذة:
( الإعلامي أسامة شحادة مدير إذاعة دمشق – المخرج محمد عنقا – الإعلامية سلوى الدهني زوجة الراحل عقيل )
افتتحت الندوة السيدة ريم طيلوني رئيسة المركز بكلمة ترحيبية بالضيوف و المشاركين و قدمت لمحة موجزة عن حياة المُكرّم …
*تحدث بدايةً الإعلامي *أسامة شحادة* مشيداً بثقافة التكريم التي أصبحت شائعة في الوسط الثقافي السوري كحالة إيجابية..
و تحدث عن علاقته بالراحل الإعلامي نذير عقيل
واصفاً إياه : كان ذا شخصية آسرة جذابة حقيقية حتى يخيل للمرئ انه يعرفه منذ زمن..
بدأت تتفتح آفاقه، وجعل من حبه لبلده حلب و لوطنه سورية و الوطن العربي الكبير قضيته و محفزاً للعمل و النجاح ، وكان ذا اتجاه قومي ناصري، حتى انه سمى ابنه عبد الناصر تكنياً بالزعيم جمال عبدالناصر..
نقل خبرته في الإذاعات العربية و إذاعة القاهرة الى إذاعة دمشق.. و أسس و خلق عدة برامج إذاعية جديدة لم تكن تعرفها الاذاعة قبله…
و قلّما نجد اليوم عبقرياً مخرجاً من الطراز الرفيع. و معداً و مقدماً مميزاً ، في آنٍ معاً كنذير عقيل …
*المخرج *حسن حناوي* تحدث عن فترة عمله مع الراحل عقيل و عمّا تعلمه منه خلال مشاركته في معظم البرامج، مثل اهتمامه بالشارة واصفاً إياها أنها نصف البرنامج، و نجاحها نصف نجاح أي برنامج…
و شرح كيف نقل تجربة (استوديو ٢٦) و (على الهواء مباشرة) إلى معظم الدول العربية .. و شكلت برامجه جسر تواصل بين المسؤول و بين الجمهور لنقل شكاويهم الخدمية مباشرة ..
*المخرج الإذاعي *محمد عنقا* تحدّث عن المُكرّم عقيل في بداياته في حلب كيف كان يحضر كافة العروض المسرحية المقامة في حلب ويكتب عنها في الجرائد والمجلات الفنية، و أنه منذ نعومة أظفاره كان يعشق للعمل في الصحافة و الإعلام ، و كان يتردد على اذاعة حلب المحلية و تعرف هناك على مدير الاذاعة و العديد من الإعلاميين ، و أيضاً عندما كان يزور دمشق كان يأتي لزيارة إذاعتها و يتعرف على الإعلاميين العاملين فيها آنذاك ،
وتابع عنقا: كان الفنان نذير حيوي و دائم النشاط و الحركة ، وقد كان من أهم مخرجي المنوعات و الدراما و البرامج الحوارية …..
*أما زوجة الراحل عقيل الإعلامية *سونيا دهني*
فقد تحدثت عن نذير عقيل الإنسان و الزوج و الأب… و كيف تعلمت منه الكثير من أسرار العمل الاذاعي و الثقة بالنفس، و كيف ربى أبناءه ناصر و هشام على الاعتماد على النفس و الكرامة و عزة النفس، و تحدثت عن ابنهما البكر الإعلامي الشاب *ناصر نذير عقيل* الذي اختار أن يُكمل الطريق التي سار بها والده.. و اختار مهنة الإعلام و برع بها…
ثم شارك بعض الحضور بعدة مداخلات عن الراحل عقيل أغنت الندوة مثل:
( المخرج مازن لطفي – الباحثة باسمة عرابي – الأستاذ بسام الأيوبي )
و في ختام الندوة قام مدير ثقافة دمشق بتسليم درع الثقافة إلى حرم الراحل نذير عقيل و ابنه مع شهادة التكريم….
#سفير_برس #سنا_الصباغ