إعلان
إعلان

بعد التحقق من هوية الطفل المُتبرّع” له بالكبد” أحمد عقاد ” تبين أنه ليس سورياً بل إماراتى الجنسيّة

#سفيربرس ـ علا حسن

إعلان

نشرت مواقع التواصل الاجتماعى تدوينة على “تويتر” تفيد بأن امرأة أمريكية قامت بالتبرع بجزء من كبدها لطفل سورى وهى لا تعرفه وبالبحث عن حقيقة الأمر تبين لنا أن الطفل ليس سورياً بل إماراتى الجنسية وإليك تفاصيل الموضوع :

المرأة تدعى “بيكى كابل” وهى تبلغ من العمر 46 عاماً، وتعيش فى قرية صغيرة بغرب نيويورك تبرعت لطفل يدعى ” أحمد العقاد” ويبلغ من العمر 4 سنوات وهو من دبى مدينة فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى الرغم من أن منازلهما تفصل بينهما حوالى 7000 ميل لكنه سيتم الربط بينهما إلى الأبد.
ولد أحمد بمرض وراثى نادر، كان يعانى من حكة شديدة وكان الكبد يتدهور بسرعة كبيرة، وهو يبلغ من العمر عامين، مما تسبب فى تراكم السموم في مجرى الدم ذهب الوالدين للطفل الى عيادة “كليفلاند كلينك أبو ظبى” و أخبرها الطبيب المختص باحتياج الطفل إلى عملية زراعة كبد وإلا سيموت.سافر الوالدين إلى كليفلاند حيث فى الولايات المتحدة يظل العديد من المرشحين لزرع الأعضاء مدرجين في قائمة انتظار الزرع لفترة طويلة من الوقت، ويواجهون خطر الوفاة.

اتصلت بيكى لتتبرع بجزء من كبدها للطفل، وهي في الأصل كانت متطوعة للتبرع لصديق مقرب لها بعملية زرع الكبد ولكن لم تحدث هذه العملية لأن صديقها أصبح مريضاً جداً لا يتمكن من إجراء عملية زرع، ووافقت بيكى على أن تظل في قائمة المتبرعيين و قالت ” لقد فكرت ما الفرق إذا كنت أعرف الشخص أو لا أعرفه؟ أنا على استعداد للتقديم إذا كان هناك من يحتاج الى جزء من كبدى”.
وقد احتاج أحمد بالفعل إلى جزء من كبدها، وإجراء العملية إحتاج 20 بالمائة من كبدها “يتجدد كبد المتبرع المتبقى ليحل محل الجزء الذى تمت إزالته من 6 إلى 8 أسابيع.

#سفيربرس ـ علا حسن 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *