اجتماعات الحقائب الدبلوماسية التونسيًة مع الحالم الواهم والسرّاج . _ بقلم : الإعلامي محمد عبد الحق
# سفيربرس
بعد اجتماع ثلاثي عقده رسميا رئيس تونس قيس سعيد مع الحالم الواهم اردوغان هبطت بعد أقل من ربع ساعة طائرة خاصة على متنها مقاول حكومة الصخيرات المليشياوية وبرفقته زبانيته من المخابرات لتطئ اقدامه تونس العز الخضراء وتغلق الأبواب باجتماع اخبرت عنه وكالات انباء رئاسية لحل الازمة الليبية تارة ومصالح تجارية مع تركيا تارة اخرى لكن المواقف المشرفة من الشعب التونسي الشقيق والرئة اليسرى لليبيا بعد مصر ودول المحور المقاوم للتطبيع مع الكيان الصهيوني نهضت وسارعت بالتصريح والتهديد والوعيد لكل من تسول له نفسه بالتآمر على الشعب الليبي عبر نخب سياسية وثقافية تونسية من جهة واستنفار البحرية المصرية من جهة اخرى الى استنفار وانتشار الجيش العربي الليبي في محيط الكليومترات الاخيرة من طرابلس والان بعد ان خاب ظن الواهم الحالم اردوغان بضم تونس واغرائها بان تكون منصة وقاعدة للانطلاق منها وصد هجوم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على مليشيات طرابلس المنهارة والمتصارعة فيما بينها قام العميل فائز السراج بطلب الدعم العسكري من تركيا برا وبحرا وجوا ليكون السراج بهذا التصرف الهذيل وقع اخر قطرة دم مع الشيطان ليكفر بنعمة الوطنية والانتماء لليبيا فمن هو الا سليل الاتراك ولايهمه الا تنفيذ اجندات اسلافه العثمانيين لكنهم طغوا وابدعوا بخطأهم ليجدو كل الشعب الليبي التف اكثر واكثر حول الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر فالوهم التركي الاردوغاني لن يتحقق ولو على جثثنا
# سفيربرس _ بقلم: الإعلامي. محمد عبد الحق _ الفضائية الليبية
