إعلان
إعلان

أنا الفريسة والبسوس في حرب الحب.ـ بقلم : نسرين جردي

#سفيربرس

إعلان

صدفةً كانت عندما مررتَ من جانبي ..
يوم استدَرت إلي..بعد أن سمعت ضحكتي .. ثم ابتسمت
عشقت المشاكل التي اختلقتها …لأسألك عن السبب..
وذبتُ عندما توسلت لي بعينيك كي أقترب ..
وآلمت قلبي عندما قبلت وجنتي امرأة غيري
تراه الحب …لا أعلم!!..
لماذا اختلست النظر إلي بينما كنت تقبلها.؟!.
هل كانت مجاملةً أم لتحرقني ؟!.
أنا من عشقت يداك السمراوتين التي شدت على يدي لأبقى ،وأنا لم أمانع ..
ابق معي كما تريد ..وكما تشاء ..
عيناك اللتان تبحثان عني باستمرار هما الأجمل ..
أنا من حلمت بأن يكون مدفني مكان تلك الشامتين المستلقية على خدك الأيمن
أنا الفتنة الملعونة التي أيقظت رائحتك الشهية ..وجعلت من خطوط التعب الساكنة في وجهك مخدعي الأبدي ..
سأنحني أمام مسامات جسدك واحدةً ..واحدة ..
وأقبلها .. وأخبرها بأنني المالكة الوحيدة لها.
هل قبلتك تلك الشقراء كما قبلتك ؟!…كما داعبت خديك ..كما غفوت على صدرك..
انتزع قلبك من صدرك دون تفكير ،وضعه في متناول يدي كما خلعت الطوق من عنقك
رعشة قلبي الأولى يوم شددتني بقوة على صدرك القوي المرتعش..
يوم كانت عيناك وشفتاك وكل مسام في جسدك تتهافت برعشة لترتشفني ..
يومها جعلتني قهوة الصباح ..وكأس المساء ..
جعلتني عطراً يتراقص ليدخل في أنفاسك ويُخمر روحك
شدني أكثر ..فكأسي بدلته بصدرك القوي
عيناك ترمقاني بتوسل.. وأنا أراقب الحروب التي تدور على وجهك وجسدك لتغزوني بكل ما تملك..
هكذا كانت الحرب الأولى بيننا..
عندما اقترب خدك ليداعب خدي ..وتعانق صوت نفسك مع نفسي..
هذه الحرب الأجمل التي لا أود بأن تنتهي.
حرب من شروطها أن تبقى العيون مغمضة
أغمض عينيك واستخدم بعدها كل وسائل الحب التي تجعلني أنثى..
كنت الحمل عندما غفوت على صدرك
وكنت الذئب عندما قبلتني خلسةً..
أنت تفترسني من عنقي بأسنانك وعينيك بنهم،وتتفقد جسدي بحب بعد افتراسي ..
أنا من أشتهيك دائماً
وأنا من أحلق سعادةً.. وأمسك الغيم عندما تفترسني..
بيدي سأوقد نار الحب بحطب جهنم..
تابع تقبيلي …وسأتابع زج الحطب في نارك..
وسأكون البسوس التي ستبقي الحرب دائرة بين شفتينا دون أن ننتصر.

#سفيربرس ـ بقلم : نسرين جردي

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *