الشركة المستجدة “نهى” تحت مجهر الديوانة التونسية واسكندر النيفر متهم حرب إلى أن يثبت العكس

في الوقت الذي يحاول العالم التصدي لفيروس الكورونا تتعرض تونس لخيانات الفاسدين والمتاجرين بأرواح الناس محاولين التلاعب بصحة المواطن وسلامته, وهو ما يرتقي بجريمة حرب.
هذه الحقيقة ولن نصمت هكذا صرحت نقابة أعوان الديوانة وإطاراتها عن حقيقة الحاويتين التي تم حجزهما بميناء رادس يوم الجمعة الفارط بتاريخ 28 مارس 2020.
وقد تمكن أعوان الديوانة التونسية التابعين للمكتب الحدودي بميناء رادس (المكتب 47) من ضبط كمية من معدات الوقاية الطبية منتهية الصلحية بإحدى المغازات تحت القيد الديواني.
حوالى 133.000زوج قفازات, 00 920 قناع واقي 9300 ثوب جراحة.
وقد نشرت نقابة أعوان وإطارات الديوانة التونسية تفاصيل الحاويتين crsu 919746/9 – tghu 642 981/2 الواردة على إحدى البواخر بتاريخ 20-02-2020
مصدرها ألمانيا لفائدة شركة ” نهى” لصاحبها المدعو إسكندر النيفر, وهي شركة مستجدة غير معروفة على مستوى مصالح الميناء و السوق التونسية.
و تم التفطن لفساد هذه البضاعة من طرف المصالح الديوانية عند القيام بالجرد و التفتيش اليدوى إذ تبين أن العلب الكبيرة الحجم تحمل خارجها تاريخ صلوحية مدلس عكس صغيرة الحجم المرصفة داخلها و التى تحمل التاريخ الأصلى للصلوحية.
و كان صاحب البضاعة قد استضافته إذاعة موازييك ليهاجم مصالح الديوانة و يتسائل عن سبب التأخير في تسليم البضاعة.
هذا وقد إستنكرت النقابة إستظافة إذاعة موزاييك اف آم الإذاعة الاولى في تونس لصاحب هذه البضاعة المحجوزة, وإعطائه مساحة للعب دور المظلوم, الذي ينتظر يائسا بضاعته المحجوزة, وذلك دون التحرى من المصادر.

#سفيربرس نور الهدى الزاير _تونس