ومضــات من هـذا الزمان ـ بقلم : الأستاذة خلود بزرتو
#سفيربرس
الضمير هو خير قائد للنفس البشريه . وحسن الخلق هو خير قرين . والعقل والأدب خير صاحب وميراث .
أيها الإنسان لا تفسر ولا تدقق ولا تحلل كل ما تسمع .
بل استمع ،ابتسم ،وتجاهل .خذ الأشياء التي تؤلمك على إنها هدايا من الله وتذكر أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ليطهره من ذنوبه .
هل لاحظتم سرعة الأيام المخيفه ؟؟؟.
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر والعكس صحيح .
وتسير بنا الأيام ولا ندري كيف ومتى !! هل ياترى تسير بنا للخلف أم للأمام ؟
فتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا وها هو الموت يعم كل مكان في هذه البسيطة.
التفكر والهدوء هو الأسلوب الراقي الذي لا يعرفه إلا القليل من البشر ،والرضا بالقدر هو الراحه في هذه الدنيا .
نحن نعيش الآن في عالم خالي من القيم والمبادئ ولم يكن لنا يوماً القرار المؤثر في مجرى هذه الأحداث .
لغة الاحترام مثلا لم تعد مفهومه لأن بعض الناس يفسرها حباً وواجباً والبعض يفسرها مصلحه و “تمسيح جوخ “بالمصطلح العامي المعروف .
المحسوبيات والفساد المنتشر الذي يسلبنا كل نجاح يبنيه البعض بتعبهم وجهدهم !!!.
الكذب من أجل أن تجذب الناس للإعجاب بك ولتثير اهتمام البعض كي تصل لمبتغاك .
عندما تسمو بك الأخلاق إلى أفق لا يدركه الآخرون يقذفونك بحقد سيرتد إليهم وستبلغ بخلقك فوق السمو سمواً.
لقد باتت لغة الحب “عناق “قبلات” أسلحه نخاف منها . كم أدركنا بهذا الوقت أن الجمال والمال والقوة لا قيمة لهما مقابل الصحه والأوكسجين الذي نتنفسه .
القوة والصدق والرجوع للذات ولله والتخلص من هذه الآفات البغيضه هو الحل الوحيد لمواجهة الواقع رغم كل الصعوبات التي تدفعنا للسقوط في فوضى هذا العالم .
فلا موت أكبر من الجهل الذي يحكمنا ولا وباء يفوق النفاق والكذب والفساد الذي نعيشه .
فتباً للمناصب والمال والشهرة التي أخذت العقول وأعمت العيون .
” خليك بالبيت “
# سفيربرس ـ بقلم : الأستاذه خلود بزرتو .
