شـــــغف .. بقلم : زينــة مخـــول

لاتتردد في محادثتي، فما تعتقد أنه جدار ممانعة يحتجز خلفه بحر من الشوق والحب واللين.
معي تقوى وتنتفض وتعيش الحياة بطعم أجمل. وبك استعيد روحي و رونقي وصفائي.

أولد من جديد فأرمي ما مر من عقود التعب والحنين خلفي وأبدا معك ، اشتاقك كما يشتاق طفل رضيع لحضن أمه…

أحن إلى رائحتك كما لو مرت نسمة بجانب عنقك؛ تسكرني فأرتمي بين يديك.

اشتهي أن ارتشف قطرة تصببت من جبينك الشامخ فوق كبريائي؛ وسالت بين عينيك، على وجنتيك واستقرت في صدرك، إنها تعني لي الكثير، إنها تتحدث عن عمرك… عن ماضيك… متاعبك… عما حفر الزمان في نفسك.
هل تعلم ماذا يعني أن أقف أمامك واحدق طويلا في عينيك؟.، يعني بداية عمرٍ من الفرح َالحب والسلام!.
لو اني استطيع ان اركب النسمات وآتيك حيث أنت، نذوب معاً وننصهر كشمعتين احترقتا شوقاً واتحدتا… اعانقك بشدة إلى أن تنكسر أضلعي واستنشق انفاسك العطرة فترد روحي إلى جسدي، ثم نغيب معاً إلى ما بعد هذا الكون إلى مابعد كل الحدود، فأنت الروح ونبض القلب، وانت المبتدى ومعك تكون أجمل النهايات.

#سفيربرس _ بقلم : زينة مخول