سهرة الأربعاء التاسع عشر من شهر آب 2020 عرض “إركز هيب هوب” بالحمامات

عنوان لرحلة زمنية بين الجذور والتجديد, مزيج من الأنماط الموسيقية يتسلل إلى قلوب الجماهير بدون إستئذان. عرض قوس قزح وألوان, لا تستطيع الوقوف دون أن تنحني أنفاسك أمام صوت محمد علي شبيل وهو يصول ويجول بحنجرته الصوفية ليجعل من المتلقي جزء لا يتجزأ من العرض.
فكيف لا يتفاعل الجمهور, والجميع يعرف قصة الجدود, والجلود, المزود والبندير التونسي, ربما من هنا تم إستوحاء إسم المجموعة “إركز” او أرقص شعبي باللغة العامية التونسية, و”الهيب الهوب” او الراب هذا النمط الموسيقي الجديد المتجدد الذي يحاور بالكلمات والمعاني ويتطرق بالإبداع لمشاكل العالم العربي, حرياته ومعتقداته عاداته وآلتزاماته موسيقى رباعية الأبعاد, لا تشبه أحدا غيرهم.
إركز هيب هوب” نوافذ تفتح من قلب الفن الشعبي” المزود” , لتعانق الموسيقى المعاصرة بشتى أنماطها فتتجمل بكلمات مشفرة يفهمها الجميع فيرقص, ويغني , أذكارا صوفية وكلمات عامية, معانيها ترتقي بالعالمية.
عرض يزف بزغاريد بربرية نمطا إبداعيا يليق بالمحافل الدولية فربما تصافح الجلود الأوركسترا السنفونية يوما ما.
محمد علي شبيل, قيس Vipa, مهدي , و tiga black’na, رباعي شبيبه بالخيال العلمي , واقع يشبه أبطال الكارتون, رأيتهم يشكلون فولترون” يحررون الأفكار بالفن والإبداع ثم يحلقون.
فن وإبداع رباعي واحد موحد خلاصة ” إركز هيب هوب”

#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _ تونس

تصوير : حسان فرحات