إزميل قصـــيدتي …بقلم : رنا محـــمود
#سفيربرس
سأنحتك بوحي قصيدة كإنجيل
وأحمل ضلعك إزميلا يخطني بكلمات سماوية
لم أقرأها يوما بكتاب مقدس
فأنت ومن ثم الأنبياء ..!!
سأنحتك بكل ثقل الشوق
وأنتظر احتراق الموعد بأصابعي
لأفجر براكين الجوى شيئا مثيرا
يحلق عاليا
يتوسد ذراعك الدافيء
فتلفني طفلة وتخنقني لهفة البكاء
فيا أيها المغامرُ
الذي يغمرني ومن حولي جمرٌ ملونُ الحكايا
يعانق الريح حيث نجمة العين أضحت رمادا
ويداي دخان
تسكب الآهات وجدا على
جراح الطهر .. وتمضي
سأنحتك بكل رقـّتي
رقة لاتحتمل نسيانا
بكل هذياني وجنوني
وفي آخر المساءات
أبدل الضياء،خلف مرايا الليل
بين خلايا النجوم .. وكالربان
يتأهب للإبحار في سفينة الصدى .
علّه ينال يديك لتقطفان من جذعي
وردة بلون الشفق
سأنحتك أبجدية لم تُكتب
و سيمفونية لم تلّحن بعد
فقد رسمتك خيالا من فراغ
ومدى من ربيع يمتطي
فرحلة أيامي لتطول وتدول
كملكة من أساطير الغياب
تنهض من انهيار الممالك
تبني مدناً للعشق بعد الاحتراق
بحثا عن صوتك في غناء،العصافير
يا تمثالي الجميل
يامدينتي الفاضلة
ياعشقي الرباني ويا وجعي
تربّع على عرش قلبي.. إلهاً
يزداد غنجا ويتباهى غرورا
ويأبى الرحيل منّي
كطاووس الملكات
فما أضلَّ الكونُ خطوي وما خلّفت ظلّا
متخماً بالوهمِ .
#سفيربرس ـ بقلم : رنا محمـــود