إعلان
إعلان

عادل الخطاب .. أهم مطالب الشعب الليبي عودة الاستقرار والشعور بالأمان.

#سفيربرس _ بنغازي

إعلان

في الفترة الماضية شهد الشارع الليبي انقساما أقل ما يقال عنه أنه انقسام فكري نتج عنه عدة فرق مختلفة في رؤيتهم حول طبيعة المرحلة الحالية و آلية إعادة الاستقرار للبلاد، حيث تتسم هذه المرحلة في ليبيا ان الجميع يسعى لعودة الاستقرار.
وفي هذا السياق تحدث عادل الخطاب و هو المحلل السياسي الليبي، إن المرحلة الحالية في ليبيا تشهد تطورات تعتبر جيدة في مسار محاولة إعادة الاستقرار ليشمل كل المناطق والاهم عودة شعور المواطن الليبي بالأمان.

و أضاف ان اليوم يترتب على الليبين واجب وطني تاريخي هدفه إنقاذ البلاد و الخروج به من المآزق و المحن التي عصفت و ما تزال تعصف به بسبب الأيادي الخارجية الأجنبية، دون أن ننسى التدخل التركي السافر و المرفوض كليا، لكن و بحسب قوله يبدو ان هنالك بارقة أمل من بعض التيارات و الشخصيات التي تحظى بدعم و جماهرية الشعب الليبي لعل من بينها سيف الاسلام القذافي للعمل على إرساء الاستقرار فيما يخص الحالة الليبية و العمل على تغيير الواقع الليبي للأفضل.

يتابع عادل خطاب حديثه بالقول، أن كل ما تشهده الساحة الليبية من صراعات و أزمات سياسية و اقتصادية هي أزمات مصطنعة مارستها القوى الغربية، و الهدف منها إطالة حالة عدم الاستقرار في البلاد لكي تستمر سيطرتها عليها دون اي منغص، فبحسب زعمه فإن المجتمع الدولي يخشى، لا وبل يتحاشى اي استقرار في ليبيا لأن ذلك سيجعل البلاد محررة من سيطرتهم و هذا بالضبط ما يفسر قرار تدخل تركيا وبهذا الضخ و الحجم حتى لا يكون هناك اي استقرار او حتى منظومة سياسية في البلاد.

مشيرا انه و بمجرد عودة الحياة السياسية الطبيعية في ليبيا ستجتمع الفرقاء و يتوحدون تحت لواء الوطن، كما سيتبعها عودة لكل مؤسسات الدولة التشريعية و التنفيذية و القضائية منها، كما ان مشهد المرحلة سيكون متصدره الشباب و خصوصا في مؤسسات الدولة للنهوض بها.

ولم يعد خافيا على احد على حد قوله أن جميع القبائل الليبية ترغب و تحلم بالاستقرار الذي يعم البلاد، معيدا معه الشرعية للدولة و عودة الأمن و الأمان الذي من شأنه إنهاء ظاهرة الميليشيات الإرهابية التي أذاقت الليبين الكثير و الكثير.

فيما أكد الخطاب، أنه وفي النهاية سيتّفق الليبيون جميعهم على شكل لنظام الحكم في ليبيا متضمنا دستور تتم كتابته في ليبيا حصرا و ليس خارجها، اما المرتزقة والتكفيريين سيتم تحويلهم من النيابة العامة إلى القضاء للحكم عليهم وفق القوانين المعمول بها في الدولة، و لن تقف الدولة عاجزة امام الوجود التركي بل سيتم طرد الأتراك الذين يقفون ضد مصالح الشعب الليبي بشكل واضح و صريح، وتعمّ العدالة الاجتماعية ويسود السلم و الاستقرار في ليبيا حكما و شعبا.

#سفيربرس _ بنغازي

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *