سوريا يا أمنا _ بقلم : غيداء حمدان
#سفيربرس
انـثـرِ الـحُـبَّ بـدربـي أنـــا لـلـحُـبِ جُــذور
واســتَـزِد من نُـورِ قلبي إنَّهُ مِشكاةُ نـور
قـلبـي فـيـضٌ مـن جَـمـالٍ و ترانيمُ صــلاه
تَـسمـو روحي بكمالٍ حجبَ الشمسَ بهاه
تُضنى نفسي من مقالٍ كم أتعبتني الحياه
عُـمـري أسـفـارُ قِـتالٍ تـنـتصر عبر العصور
أشـغَلُ الـدُّنـيـا بـصـمـتي فيساهرني القمر
أتـكـلـم يَـعـلـو صَـوتـي ويُـتـابـعني الـخبـر
جَـنـةٌ والـمـــاءُ تحتي و زمـاني مُـنـتَــظَــر
قِـبـلـةُ الأشــرافِ سَــمـتي آمناً كُلَّ الدهور
ليَّ في الـفِـكرِ مكـانٌ و جَناحٌ في الـخيـال
للأمـانـي عُـنـــوانٌ يرتَجِف منه الــمُـحــال
أنا للـحـبِّ زمـــانٌ حـاضـرٌ فـي كُــلِّ حــال
أنـا نَــجـمٌ و دُخــانٌ سَــــمـواتٌ و بُـحــور
أنا للخيرِ سنابل قد حنت مِـنها الـظُّـهــور
أنا للجودِ جداول حطمت قاسي الصخور
ترتقي مني الخَصائِل فوق جبهات البدور
أما مجدي فهو مـاثـل عـند أوكار النسور
أنـا لـلألـحـانِ عــــودُ أنــا أنــغــامُ الـرّّيــاح
أنـا لـلـعِـطـرِ ورودُ أنـا أنـفــاسُ الــصًَّـبــاح
أنـا بَـحـرٌ إذ يَـجـودُ أنـا نـســمـاتُ الأقــاح
أنـا سُــــوريـا الــوَدودُ أنـا نـارٌ أنـا نــــــور
#سفيربرس _ بقلم : غيداء حمدان