إعلان
إعلان

ألمانيا تفرض إغلاقا عاما في عيد الفصح ردا على تفشي الموجة الثالثة من وباء كورونا

#سفيربرس

إعلان

مددت ألمانيا الإغلاق العام لمدة ثلاثة أسابيع، إذ فرضت وقفا شبه كامل خلال عطلة الفصح ردا على تفشي موجة ثالثة من الإصابات بفيروس كورونا.

وقالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عقب إجراء محادثات مع حكام المناطق إن الإجراءات الحالية سيستمر العمل بها حتى تاريخ 18 أبريل/ نيسان.

وستفرض السلطات قيودا أشد خلال الفترة ما بين 1 و 5 أبريل/ نيسان، عندما يتم إغلاق معظم المحلات التجارية وفرض قيود على التجمعات.

وقالت ميركل إن ألمانيا تواجه الآن وضعا “خطيرا جدا”.

وأضافت ميركل في مؤتمر صحفي عُقِد الثلاثاء أن “عدد الإصابات يرتفع بشكل كبير كما أن الأسِّرة المخصصة للعناية الفائقة صارت غير متاحة مرة أخرى”.

وتشهد الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعا في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تسابق البلدان على تطعيم سكانها بالرغم من التأخر في طرح اللقاحات المناسبة.

وارتفعت وتيرة الإصابات بفيروس كورونا فوق 100 بين كل 100 ألف شخص في ألمانيا. وتم تسجيل إصابات إضافية تبلغ 7485 حالة

في غضون 24 ساعة الماضية إضافة إلى 250 وفاة.

وفي بولندا المجاورة، ارتفعت وتيرة الإصابات أكثر من ثلاث مرات. واستقبلت أقسام العناية الفائقة في المستشفيات الفرنسية 471 شخصا خلال 24 ساعة، بينما تشير التقارير إلى أن 15792 شخصا أدخلوا إلى المستشفيات.

وقالت ميركل، وهي تعلن فرض قيود جديدة إن السلالة المتحورة والمعدية بشدة من فيروس كورونا التي ظهرت في منطقة “كنت” بالمملكة المتحدة انتشرت في ألمانيا، الأمر الذي جعل البلد ينزلق إلى ما أطلق عليه “وباء جديد”.

وأضافت المستشارة الألمانية “عندنا بشكل أساسي فيروس جديد. إنه أكثر فتكا بكثير مقارنة بالسلالات الأخرى وأشد عدوى بكثير مقارنة بالسلالات الأخرى وتدوم الإصابات فترة أطول”.

ومضت قائلة إن ألمانيا كانت في سباق مع الزمن لطرح لقاحات ضد فيروس كورونا.

ويشكل الإغلاق العام الذي أعلن عنه الثلاثاء تخليا عن الإجراءات المعلنة في وقت سابق من الشهر الجاري، عندما وافق حكام الولايات على البدء في عملية حذرة لاستئناف الحياة بشكل طبيعي.

ما هي الإجراءات الأخرى؟

وستظل هذه الإجراءات، مثل إغلاق المنشآت الرياضية، مطبقة حتى تاريخ 18 أبريل/ نيسان المقبل.

ثم يُطلب من الألمان البقاء في منازلهم لمدة خمسة أيام بدءا من 1 أبريل/ نيسان خلال عيد الفصح وتقليل الاتصالات:

•إلغاء الخدمات الدينية التي تتطلب الحضور الشخصي

•حظر التجمعات العائلية الكبيرة، على أن لا يزيد الحضور على أسرتين، أو السماح بالتقاء خمسة أشخاص كحد أقصى

•إغلاق جميع المحلات التجارية، ما عدا المتاجر التي تبيع المواد الغذائية يوم السبت 3 أبريل/ نيسان.

“مكبح الطوارئ” سيوقف إعادة فتح المحلات في المناطق التي تتجاوز الإصابات فيها 100 حالة جديدة بين كل 100 ألف شخص شخص خلال سبعة أيام.

سفيربرس ـ بي بي سي

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *