إعلان
إعلان

شباب الثقافة الواعدة.. في الملتقى الأدبي الثقافي الشبابي الشهري

#سفيربرس _ ماجدة البدر

إعلان

تعدُّ الطاولة الأدبية الثقافية من أهم الوسائل التي يجتمع إليها المثقفون والمفكرون والكتاب والأدباء وهي طاولة حوار شامل يتناقشون كل ما يعنيهم في واقعهم وحاضرهم ومستقبلهم، ويقرؤون أدبهم قراءات ذاتية وموضوعية ومنهجية وعلمية ووجدانية.. لتمتين عقد اجتماعي يفيض بالأمل والمحبة حيث تتلاقى جميع الأطياف المتحاورة للارتقاء بالذات والتمكن من أدوات التجديد والتجدد..
أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب في مقره الكائن بدمشق وبرعاية هيئة فرع دمشق الملتقى الأدبي الشبابي الثقافي الفكري / الاثنين الأخير من كل شهر / وذلك يوم الاثنين 30/8/2021 بإدارة الشاعر قحطان بيرقدار.
***
نسيم ووسيم وكورونا والصحفية نجوى علي صليبه
إعلامية وصحفية، تكتب التغطيات الصحفية، والمقالات والحوارات، والكتابات النقدية، تخبئ في داخلها أديبة مرهفة الحس، شاركت بقصة للأطفال بعنوان: (“نسيــــــمٌ ووسيــــــمٌ و «كــــــورونــــــــــا»”,,
من مشاركتها نقتبس: (في نهايةِ اليوم، قبّلَ نسيـمٌ ووسيـمٌ والدَيْـهما كالـمُعتاد، واستأذَناهُـما في الـخُلودِ إلى النَّوم، وكالـمُعتادِ أيضاً قُبيلَ النَّوم، يسألُ كلٌّ منهما الآخرَ السُّؤالَ عينَهُ: هل أزعجتُكَ اليومَ بتَصرُّفاتي؟ فيُـجِيبُ كلٌّ منهما بصدقٍ ومحبّةٍ. ولأنَّ نسيماً هو الأكبر، بدأ بالسُّؤال: قُـلْ لي يا وسيم! لماذا تَوقّفْتَ عنِ اللَّعِبِ معي اليوم؟ قُلْ لي يا أخي! أنتَ تعلـمُ كم أُحبُّكَ، وأخافُ عليكَ من كلِّ مكروهٍ؟
تردّدَ وسيـمٌ قليلاً لأنّهُ يُـحبُّ أخاهُ كثيراً، ويخافُ عليه، ولأنَّـهُـما مُـتَّـفقانِ على الصِّدق، أجابَ وسيمٌ: الحقيقةُ أنّنا كنّا نلعبُ بالكُرةِ في غُرفة الألعاب، وفجأةً أخذْتَـها منّي، وأسرعتَ إلى الدَّاخل، وانتظرتُكَ قليلاً، ولم تأتِ، فظننتُ أنّكَ لم تَعُدْ تريدُ اللَّعِبَ معي.
ضحكَ نسيـمٌ كثيراً، وتمـنّـى لو استطاعَ تقبيلَ أخيه الصَّغير على جبينِهِ واحتضانَهُ، لكنّهُ تَردّدَ لأنّهُ يعرفُ أنّ مرضاً خطيراً أصابَ العالـمَ كُلَّهُ، ومن أهـمِّ سُبلِ الوقايةِ منهُ الحفاظُ على مسافةِ أمانٍ بينَ الشَّخصَينِ حتّى لو كانا أخَـوَينِ يعيشانِ في منزلٍ واحدٍ، لكنّ وسيماً يصغرُ نسيماً بسنتَينِ، ولا يعرفُ هذهِ الـمعلومات، فصمتَ قليلاً، ثـمّ قالَ لأخيه: اسمعْ يا وسيم! أرغبُ الآنَ في احتضانِكَ كثيراً كي تعلـمَ أنّني لم أقصدْ إزعاجَك. لقد أخذتُ الكُرةَ منكَ لأنّكَ عطستَ مِن دُونِ أن تضعَ يديكَ على فَمِكَ، ورذاذُ عُطاسِكَ غطّى الكُرةَ كُـلَّها، وهذا خطيرٌ جدّاً على صحّتِنا، فالعالـمُ كُـلُّهُ اليومَ يُعاني مرضاً خطيراً اسمُهُ «كورونا»، والعُطاسُ أحدُ سُبلِ انتقالِهِ، لذلكَ أخذتُ الكُرةَ، وغسلتُـها بالماءِ والصَّابون كي أُطهِّـرَها من الجراثيم، وقلتُ لنفسي: لماذا لا أغسلُ الألعابَ الّتي يُـمكنُ غَسْلُها؟ واستأذنتُ والدتَنا في ذلك، كما أنّني ظننتُكَ ذهبتَ لتُشاهِـدَ برنامجَـكَ الـمُفضَّلَ عبرَ التِّلفاز. سامحني إن كنتُ أخطأتُ التَّصرُّفَ يا أخي!
احمرَّ وجهُ وسيم خجلاً من أخيه لأنّهُ أساءَ الظَّنَّ به، وسألَـهُ مُستفسِراً: ماذا علينا أن نفعلَ أيضاً كي نحمـيَ أنفُسَنا من هذا المرض؟
أجابَ نسيـمٌ: خطواتٌ سهلةٌ وبسيطةٌ جدّاً كُـنّا نُطبِّقُها قبلَ ظُهورِ المرض، والآنَ علينا بـمُضاعفتِـها، مثل غَسْلِ اليدَينِ بالماء والصَّابون بعدَ مُلامسةِ أيِّ شيءٍ، ولا سيّـمـا خارجَ المنزل.
ألـحَّ وسيـمٌ على أخيهِ ليعرفَ الـمزيدَ، وسألَ عن الأشياء الّتي تنقلُ المرضَ، فأجابَ نسيـمٌ: النُّقودُ، وجُدرانُ البناء، والمصعدُ، والدَّرجُ، ومقبضُ الباب، والألعابُ… كُلُّها تنقلُ هذا المرضَ، لذلكَ لا بُدّ من تعقيـمِـها وغَسْلِ أيدينا بعدَ لَـمْسِها، إضافةً إلى ارتداءِ الكمامة، فهيَ ضروريّةٌ جدّاً، وتَـرْك مسافةٍ بينَنا وبينَ الآخرين، والامتناع عن مُصافحَـتِـهم أو تقبيلِـهم.
ضَـحِـكَ وسيمٌ بطريقةٍ أدهشتْ نسيماً، فسألَـهُ: قُل لي ما الّذي يُضحِكُكَ هكذا؟ قالَ وسيـمٌ: كنتُ أُريدُ أن أحتضنَكَ لولا هذا الشِّـرِّيرُ «كورونا».
***
علم بلادي يرفرف… والطفل حسن ربيع ربيع
تساهم الثقافة المدرسية بإثراء ثقافة الطفل الأدبية ولكن بشكل محدود جداً بسبب فقر المكتبات المدرسية، وعدم تشجيع الأهل على القراءة والمطالعة وإثراء الثقافة الفكرية للطفل ، تبزغ من بين البراعم الجميلة النضرة برعمٌ طري يتفتح بكل هدوء ليبعث العطر المنعش .
إنَّه الطفل (حسن ربيع ربيع)، والذي يبلغ من العمر تسع سنوات، أحب الشعر، وكتب فيه، من مشاركته نقتبس:
الموهبة الشعر والقصة والإلقاء
القصيدة / علم بلادي يرفرف /
علمٌ جماله طال السما/ به بلدٌ شام البشار كنينا
لنطوي من جمالك ما رأينا / ونتكحل برؤية ألوانك علماً
ولولا لم تقف بساحة الأمويين/ لما درنا حولك ولا سعينا
بنور ألوانك شعشعت بلادنا /لكل منها حكاية اهتدينا
أحمرٌ سال منك دمٌ / لشهدائنا دافعوا عن كل شبرٍ من أرضنا
أخضرٌ / لون للخير والعطاء / في أرجاءِ بلادي رأينا
أبيضٌ / منك السلام وإلينا /فلنعش في سلام ما حيينا
أسودٌ/ حزينٌ أنا بلادنا / تطامع الأعداء الوحوش علينا
لكن بوجود البشار الغالي علينا / دمت بلادي شامخة إن سنينا
**
مافي داخل الياس غصن
الياس غصن، (14 سنة)، موهبة شابة، كان انطلاقتها من منبر اتحاد الكتاب العرب فرع دمشق، في الفعاليات الطفلية، ثم تلا ذلك العديد من المشاركات في الفعاليات المقامة في المراكز الثقافية، يكتب بلغة لطيفة وجميلة، تنمُّ عن ثقافة واسعة، وسعة اطلاع، ويعزو ذلك إلى الاهتمام الذي تغدقه عليه والدته، في تنمية موهبته الأدبية.
من مشاركته نقتبس: (ما في داخلي)..
(عندما كنتُ أترقبُ غروب الشمس، وبفارغ الصبر أنتظر لقاء المساء في موعد هذا اليوم، وحين التقيته، حدثته عن أحوالي وما يجول في رأسي، آملاً أن يجيبني بصراحة، سألته عن سبب هدوئه ووساعة صدره التي احتضنت كل الأشياء، من تعب وسهر وراحة، وع كل هذه الأعباء مازلت هادئاً لا تشكو من شيء، أهذه بلادة أم قدرة؟!
أجابني بهدوء تام، وبصوت منخفض قائلاً: هل تعلم أن الهدوء هو الذي اختارني، لأنني أهل لذلك، ضحك لي وأضاف: إنني التقيت بالعديد من المواعيد ، لكن لم أصادف أحداً يسألني هذا السؤال، فأ حسست وكأنني ملك الأسئلة الغريبة..
ظل يحدثني في أمور كثيرة، وأعطاني القليل من النصائح، ضحك المساء، وارتفع صوته لولا اسودادي لما شهدت لمعان النجوم..)
***
فأرة حسن خميس رقم ستة..
شابة في مقتبل العمر أحبت الطفولة، وكتبت لها نصوصاً أدبية، الهدف منها تقويم سلوك الطفل، وتربيته التربية السليمة.
من مشاركتها (الفأرة رقم ستة) نقتبس:
جاءَ وائل من مدرسته، أسرع إلى المطبخ ليشربَ كأسَ ماء، رأى شيئاً صغيراً يتحرك ركض نحو والدته ليخبرها قامت الأم واستطلعت الأمر، فلم تجد شيئاً، ونظفت البيت، ثم أعادت ترتيب الأغراض من جديد.. في اليوم التالي.. تجمعت الفأرات الخمس في المطبخ، قريبة من فتات الجبن، والخبز وبقايا الطعام على الأرض..
أتى وائل وشاهد تلك المخلوقات الصغيرة واقتربت إليه الفأرة السادسة وكأنها تحدثه وترشده وتقول: (لا تترك آثار الجبن والطعام هنا وهناك حتى لا ترانا مرةً أخرى)..
***
كوفيد محمد قشمر الجديد..
يتميز الكاتب محمد محمود قشمر، بغزارة إنتاجه وكتاباته الموجهة لأطفال، حاز على العديد من الجوائز حازت قصته (الكوفيد الجديد) على المرتبة الثالثة في مسابقة وزارة الثقافة للهيئة العامة السورية للكتاب للعام / 2020 /
من مشاركته نقتبس:
(استيقظتُ وردةُ اليوم متأخرة على صوت نقرات على زجاج نافذتها، فتحت عينيها بتثاقل، فأبصرت الشمس تضحك في السماء، وصديقها الحسون يزقزق لها بهناء، حيته بابتسامة جميلة، وطلبت منه أن يسبقها إلى الحديقة، بعد قليل، شاهدها مقبلة، فاستغربت الهيئة التي ظهرت بها، فزقزق مقطوعةٌ قصيرةٌ عن تغير الأحوال، وقال بتعجب:
ما أشد استغرابي منكِ هذا النهار..!!..
أشرقت على فمها ابتسامة أخفتها الكمامة التي ارتدتها، ولمع بريقها في عينيها، ثم سألته سؤال العارف:
هات أعلمني عما أثار استغرابك..
فارتسمت على وجه وردة أمارات التعجب وهي تقول:
ألم تسمع بالوباء العالمي المنتشر، إنه فيروس كوفيد تسعة عشر؟؟
فقال الحسون بريبة:
– بلى.. لكنه لم ينتشر في بلدكم كانتشاره في غيره من البلدان..
فتنفست الوردة بارتياح:
– نعم، ولله الحمد، لكن الحيطة والحذر مطلوبان.. والإجراءات الوقائية لابدَّ منها..
هزت الوردة رأسها بلطف:
ينبغي علينا نحن الأطفال ألا نخرج من المنزل حتى رفع الحظر)..
***
الحبيب والشاعرة نداء حسين
نداء حسين، شاعرة، درست اللغة العربية في المعهد، ثم أكملت دراستها لتنال (ليسانس لغة فرنسية) من حمص، لها ستة دواوين شعرية، وثلاث مجموعات قصصية، فازت إحداها في مسابقة أدبية في مصر، على مستوى الوطن العربي.
من مشاركتها الحبيب نقتبس:
عشقُ أصابَ بسهمٍ مرَّ فاخترقا../ ضلعاً مقلباً وأعمى العين والحدقا
يبدي السماحة مثلَ البدر مبتسماً / كالنور هيبته قد أشعلت أرقا
في عينيهِ خجلٌ، في صوتهِ وجلٌ / يخشى ملالةَ من لاقى ومَنْ رَمَقا
عطرُ الورود وزهرُ الياسمين به /إن يبتعد يحتجب ليلُ النوى غسقا
سيدُ الرجال حبيبي والهوى رجلٌ/ كالبرقِ في نفسي يجتاحُ إن برقا
من غيرهُ يعلي للروحِ منزلةً / بين النجوم تجاري الشمسَ والفلق؟
***
مذكرات محمد قاقا العاشقة
كان للشاعر الفذ محمد قاقا مشاركة أثرت الملتقى، بقصائد فاح منها عطر الأدب والياسمين، تنمُّ عن ثقافة واسعة، يرافق قصائده تمكن في اللغة، وتمكن من بحور الشعر وموسيقاه: من مشاركته نقتبس: ( مذكرات عاشقة)
قبّل بثغرك مبسمي …كن عيدي / فهناك أبلغ ذروة التوحيد
وهناك ينساب العقيق ملاحما / فاسكر وأسكرني بغير قصيد
عيناك خضراوان يملؤها الغوى / عبرت خلالي واصلت تبديدي
تثني على جسدي وتأكل بعضه/ وتعيد ترتيبي تُلين حديدي
حارت رؤاي بماتقول بصمتها /لغة العيون تميل للتهديد
مابال عطرك عالقٌ بمفاتني / يحيي بصدري نشوة التنهيد
ويكاد يدفعني لغرس أظافري / ولفرط توقٍ لافتراس الجيد
بيديك خديّ الصغارَ أذبتَها / وأذبت قلبي واستبحت وريدي
خبّر أصابعك التي أطلقتها / في الروح عقلي لم يعد برشيد
حتى مساماتي التي أشعلتها / عجزت برغم الشجب والتنديد
أن توقف الرعش الذي جادت به/ أو تمنع النبضات من تشريدي
هو موسم الدراق فاح عبيره/ ويل من الدراق بالتحديدِ
***
الفستق الحلبي والكاتبة يمان ياسرجي
مهندسة معمارية ، أحبت الأدب، كتبت الشعر والقصة والرواية، لها العديد من الإصدارات، (البنكام، عندما يعصف الحب، روايتان)، (لغز المحال، فسيفساء في خزينة الذات، دواوين شعرية،
كن رائع الجمال، بصمات ، قلم يكتب الحب، مقالات قصصية..
من مشاركتها (وصايا الفستق الحلبي السبع)..
(في مجلة تعنى بالأبحاث الزراعية، صارخ الجمال، ذلك العنقود الأسطوري من الفستق الحلبي، الذي يشمخ بجماله تحت ضوء الشمس الصريح..
كان البحث مترجماً إلى العربية فحانت مني التفاتة ، كنت أحبه وآكله دون أن أفكر فيه للحظة واحدة، قلت في نفسي: ينسبونه هناك في بلادهم إلى حلب، يا له من فخر لحلب، ويالعاري لأني لا أعرف شيئاً عنه..).
شعرت بالخجل فرحت ، قرأت البحث بشغفٍ وقد أثار الاسم الأجنبي في نفسي شجون الافتخار بانتسابي شخصياً لهذه المدينة..
كان البحث علمياً صرفاً يصف أنواعه وفوائده وأمراض أشجاره وطريقة زراعته، إلى غير ذلك من المعلومات العلمية الغذائية والاقتصادية، إلا أنه ذيل في الختام بأبيات من الشعر تتغزل بالفستق..
يرنو إلى الصيف الجميل لأنه/ يتخال فيه بحلة حمراء
فكأنه وذكاء تلقي نورها/ حبات مرجان بكف ذكاء)
***
للشوق عينان .. والشاعر غدير إسماعيل
شاعر من الشعراء الشباب، استضافته المنابر الأدبية، وله جمهور كبير من محبي الشعر والثقافة الأصيلة:
من مشاركته نقتبس:
للشوق عينان.. لكن الضياء معي.. / طفلٌ يفاضل بين اللمس والسمع
نهر من النور يستلقي بلا هدف / يمص إبهامه شوقاً إلى الشبع
ينام صوت بعيد الباب.. أغنيتي / سكرى مع الريح قلبي غير مستمع
يضيق معناي كي أمتد دون هدى / يضيق لفظي على معناي من فزع
أنخت عمري قليلاً..مات من دعة / وكان لو أنهكته الريح لم يقع
ضوئي انعكاس فمي.. إني على عجل / وراحة الليل تستجدي على طمع
ما قلت ماسمعت ما ابيض ساعدها/ لما طواه جناحي ذات متسع..
فما أبالي أنا أنفقت قافيتي/ وطفت بالبيت عرياناً بلا ورع
وقلت للظل سطراً مبهماً فغداً/ يخاتل الوحي في إشراقة البدع..
***
شاركت الموهبة الشابة وفاء الحموي بقصة بعنوان (فصام) منها نقتبس:
وضعت المفتاح في خرم القفل، أدرته بترو، دفعت الباب بأصابع مرتجفة، ودلفت نحو الداخل، كل ما كنتُ أفكر فيه أثناء قيادتي السيارة على مهل أو عجل .. لست أدري..
وصعودي الدرجات الكثيرة حتى الطابق الثامن – رغم وجود مصعد كهربائي يعمل –
واصل لاهث الأنفاس متقطعها..
كان يختصر بارتجاف في قلبي وخوف متزايد في عقلي، وصوت أوحد ينادي في أذني. يالك من أحمق
مضت سنوات عشر على زواجنا، لم أشعر للحظة بأنها تحبني ومع ذلك عاندت القدر والمنطق والحب وكل مقاييس العالم، وبقيت إلى جانبها جثة مسجاة على سرير بارد سيجارة مسحوقة الرأس منطفأة الرماد في صحن فضي ملفع..
***
تميزت النصوص الملقاة في الملتقى بتمكن أصحابها لغةً وأدباً، وهي تنمّ عن مواهب واعدة سيكون لها مكانة في الساحة الأدبية بكل جدارة..
وفي نهاية الملتقى قدم د.نزار بني المرجة، مداخلة نقدية ، تناول فيها النصوص الملقاة جميعاً، وأثنى على أصحابها، أغنت الملتقى.
تلا ذلك مداخلات عديدة من الحضور ، سلطت الضوء على أهم النقاط التي تناولتها النصوص، سلباً وإيجاباً، أغنت الملتقى.
وفي النهاية اختتم الملتقى بشرك الحضور..

#سفيربرس _ ماجدة البدر

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *