إعلان
إعلان

المخرج السوري المبدع محمد قارصلي حسرة لا تنسى!

#سفيربرس _ هديل أنفال _ الجزائر

إعلان

قرابة سنتين تمر على فقدان الفن السوري لأحد أعمدته {الدكتور محمد قارصلي} مخرج سينمائي وتلفزيوني ومسرحي؛كاتب سيناريو،استاذ في الاخراج و اعداد و تدريب الممثل ومحاضر في النوادي السينمائية الدولية كرّس حياته للفن و الفنانين..
كيف لا يكون و قد ولد من رحم فنانة، فوالدته اقبال ناجي من أوائل الفنانات التشكيليات في سوريا مما جعله يترعرع في بيئة فنية جعلته يطير في أفق الفن و المسرح لتكون موسكو أول محطاته درس فيها الاخراج السينمائي و حاز على شهادة الدكتوراه هناك ثم عاد الى دمشق و أنجز عملا مسرحيا سنة 1990 تم عرضه في عشرون دولة و حاز على أربع جوائز في مهرجان توياما المسرحي الدولي..نجاحات كثيرة؛ تكريمات و جوائز لا تعد ولا تحصى..تفنن الدكتور محمد قارصلي في مجاله ليكون المخرج الوحيد في سورية الذي حصل على عشرين جائزة أغلبها دولية وجائزة أفضل فيلم في آسيا وثاني أفضل فيلم بالعالم بمسابقة الأمم المتحدة وجائزة ذهبية بكالكوتا ليكون الاول فيها
كان محمد قارصلي الممول الذاتي لمشاريعه بعدما انقطعت تمويلات المنظمات الدولية كالصليب الاحمر و اليونيسيف بعد بداية الحرب في سوريا لينشغل بإقامة ورشات تدريبية للممثلين الصاعدين للمجال و تقديم عروض مسرحية على منصات غير معروفة و بالرغم من ظلمه إعلاميا و فنيا في حياته إلا أنه اليوم لازال ذكرى لا تنسى في قلوب أصدقائه و طلابه الذين تتلمذوا على يداه كطلاب جامعة المنارة الخاصة التي كان عضوا في هيئتها التدريسية و أبا حنونا في مسرح طلابها
يقال أن الإنسان يموت و شغفه لا يموت ..هكذا هو محمد قارصلي شغوفا ينشر الشغف في كل مكان وقال في إحدى مقابلاته:” الشيء الأساسي في صناعة الأفلام هو أن تصور كل فيلم على أنه أول وآخر فيلم في حياتك”

من أبرز أعماله:
-“كاريكا فيزيون” اي الكاركتير التلفزيوني: 34فيلما قصيرا تناول قضايا اجتماعية و سياسية بإشارات إيمائية
-ايام الغضب 1969
-حكاية الدرب الطويل
-العودة إلى الامام
-فيلم “وليد” : يتناول حياة الشاعر و الرسام وليد قارصلي.

#سفيربرس _ هديل أنفال _ الجزائر

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *