ليس الفنانون وحدهم ، علماء سوريون يحصلون على الإقامة الذهبية بدبي

منذ أن أبصرت الإقامة الذهبية النور في الإمارات العربية المتحدة، والناس من بلدان شتى يتطلّعون بشغف للحصول عليها، والتمتّع بمزايا كثيرة تمنحها لحاملها.

وعلى الرغم من أنّ كثيرًا من الفنانين قد حصلوا على هذه الإقامة، إلّا أنها لا تقتصر على أهل الفن من دون سواهم، فالواقع أنّ هذه الإقامة تُمنح كذلك للمبدعين من العلماء، والأدباء الذين كانت لهم بصمة واضحة في ميدان العلم والإبداع.

وكان آخرهم يوم أمس عالم الصوتيات المعروف الدكتور محمّد عصام محو أحد الذي أعلنَ عبر صفحتهِ العامة في فيسبوك حصولهُ على الإقامة الذهبية في دبي في الحقلِ العلمي، وهو الفائز بجائزة بجائزة جامعة بيروت العربية للإلقاء عام 2015 وجائزة دبي لتنمية الموارد البشرية عام 2020، وهو مبتكر منظومةِ تعليم الإلقاء عبر المقامات الموسيقية، كما درّب عشرات الكوادر الحكومية في الإمارات وخارجها، وحظي بشعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتميّز بفصاحته، وقدرته على الإقناع والتأثير.

وكان قد صرّح الدكتور محمّد عصام محو خلال حوار أُجري معه أنه يرى في الإقامة الذهبية تكريمًا يعكس اهتمام دول العالم المتحضرِ بالعلم والعلماء، وخطوة في طريق جذب المبدعين، وتحفيزهم، وهو نهج رسمه القائد المؤسس الشيخ زايد آل نهيان – رحمه الله – في سبيل تقدّم وازدهار بلده، وهذا التكريم يحتاجه كلّ مبدع ليقدّم أفضل ما لديه.

وختم محو حديثه بتمنياته أن يأتي ذلك اليوم الذي يساهم فيه بخدمةِ بلده ويسهمُ في نهضتها.

ولم يكن الدكتور محمدّ عصام محو الخبير السوري الوحيد الذي حصل على الإقامة الذهبية في الإمارات؛ فقد حظي بها ثلة من العلماء والمبدعين، منهم:

صاحب الصوتِ الرسمي في خرائط غوغل ماب العربي المهندس وائل حبَّال، خبيرُ الأرشفةِ الإلكترونية الأستاذ أحمد عثمان أحمد، الدكتور بسام داغستاني؛ والذي قامَ باختراع أجهزةٍ متخصِّصةٍ في ترميم، وصيانة المخطوطات، والوثائق التاريخية، والكتب، ومن الخبراءِ العرب كذلكَ الدكتور محمد كامل جاد مدير عام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، كذلكَ حصلَ عليها وكذلكَ وطبيب الأسنانِ البارز أيمن علبي وخبيرُ الإعلامِ الرياضي الدكتور رائد عامر، وخبيرة التنمية النفسية عبير رياض وكيل، وغيرهم.

#سفيربرس _ علا حسن