الفنان حيدر أحمد في أزمة حب مع المخرج محمد نصرالله

دارت كاميرا المخرج محمد نصر الله منذ أيام لتصوير أحداث خماسية أزمة حب من مسلسل أزمة حب بالمشاهد الداخلية في أحد البيوت في دمشق من تأليف الكاتب عمرو علي في نص يحكي أحداث حياة اجتماعية في سورية وإنتاج شركة جمان للإنتاج الفني
واكبت سفير برس موقع التصوير والتقت الفنان الشاب حيدر أحمد الذي أعرب عن إعجابه بالشخصية التي يؤديها في الخماسية مشيرا إلى أن التعاون مع المخرج محمد نصرالله ممتع ويعتز به إضافة للحب الكبير الذي يكنه لطاقم العمل من فنانين كبار وفننين
وعن دوره أشار حيدر أحمد أنه يلعب شخصية يعرب الشاب القادم من عصابة ليسرق ملفات تخص بطلة الخماسية التي تلعب دورها الفنانة صفاء رقماني موضحا أن يعرب مسيس من أطراف خارجية استخدمته للقيام بمهمة معينة كما أكد أهمية التجربة التي يقوم بها خلال العمل ومدى تأثيرها فيه
المخرج محمد نصرالله تحدث عن العمل المؤلف من ست خماسيات والذي سيكون جاهزا للعرض على الموسم الرمضاني مؤكدا أنه يضم عددا من النجوم وهم محمد قنوع، صفاء رقماني، ليث المفتتي، كرم الشعراني، حيدر أحمد، طارق نخلة، نزار أبو حجر إضافة للعديد من الفنانين
وبين نصرالله أن الحدوتة تحكي عن حالة حب قديمة بين البطلين يعودان للالتقاء بعد 20 عام من الانفصال وتدور الأحداث وتتنوع الخطوط فيها من خير لشر موضحا أن العمل يحاكي حالة اجتماعية لطيفة بعيدا عن الجو القلق
من جهته مدير إدارة الإنتاج سليمان قطان أوضح أن مسلسل أزمة حب يقدم حالة إبداعية مختلفة من خلال الفنانين والفنيين فيه كما أن المخرج محمد نصر الله يقدم وجهة نظر إخراجية مختلفة عن أعماله السابقة مشيرا إلى أنهم يعملون على تقديم عمل درامي يعطي للمشاهد المتعة والفائدة
وأشار قطان إلى أنه كمدير إنتاج يدرك تماما أن الدراما السورية ليست بخير فقبل الأزمة كانت الدراما السورية تدار بأموال خارجية انسحبت خلال الحرب وفي الأزمة فقد شهد الساحة الدرامية هجرة بعض الفنيين الكبار أو انتقالهم لمجالات عمل أخرى مما أدى لصعود فننين من الدرجة الثانية مؤكدا ضرورة التوجه إلى الأعمال الاجتماعية التي تبيع في القنوات العربية وضرورة دعم المنتج الوطني وصغار المنتجين
يذكر أن العمل بخماسياته ينطلق من مفهوم الحب ليشمل الحبيبة والأم والعائلة، وهو عمل للعائلة عموماً بعيداً عن الجرأة المصطنعة بالظهور فقط، وتتفرع حكايات الخماسية بعدة اتجاهات إلا أنها تنطلق من حكاية حب تعود لزمن التسعينيات، ولكن يفترق الحبيبين ليعودا ويجتمعا بعد عشرين عاماً، وبعد أن أصبح لكل منهما حياته لتكون النهاية مفاجئة ومختلفة.

#سفيربرس _ عبادة عبدالله محمد