إعلان
إعلان

المبدع ممدوح عدوان .. في ندوة نقدية أقامها اتحاد الكتاب العرب بدمشق

#سفيربرس _ ماجدة البدر

إعلان

يسعى الشعر إلى الدفاع عن إنسانية الإنسان في هذا العالم، والشاعر أو الفنان الحقيقي كما يقول ممدوح عدوان، هو الذي يغوص إلى القرار ليصبح هو الجذر الحقيقي للإنسان، وليصل إلى المكان الذي يستطيع منه (رؤية) كل شيء، واكتشاف العلاقات التي تحكم أشياء العالم اكتشافاً واعياً. والشعر، يتقدم شاهداً جريئاً وصفيقاً يقول الحقيقة كلها، يجلب لكلٍ نفسَه كما هي، فيضعها أمامه بتشوهاتها وندوبها واستلاباتها، بما كانت عليه، وما أصبحت عليه..
أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب في مقره الكائن في دمشق يوم الثلاثاء 7/9/2021 بحضور هيئة الفرع: د.إبراهيم زعرور، رئيس الفرع، أ.أيمن الحسن، أمين السر، أ.أحمد خدام السروجي، أمين الصندوق.
ندوة نقدية بعنوان: (المبدع ممدوح عدوان)، شارك في الندوة: (د.نزار بريك هنيدي، د.غسان غنيم، الإعلامي، ديب علي حسن)، قدم الندوة: أ.صبحي سعيد.
في البداية رحب د.إبراهيم زعرور بالحضور قائلاً: (من المهم جداً أن نسلط الضوء على كل مبدع، كان العمل الأدبي والإبداع ديدنه، وهدفه، هذه الشخصيات الأدبية الكبيرة والتي قدمت للساحة الأدبية الكثير، والتي ننعم بما قدمته من أدب وإبداع ، نختار إحدى هذه الشخصيات، وهو المبدع ممدوح عدوان، كان شاعراً متمرداً ثائراً.. ومبدعاً، ومتعدد المواهب… أشكر جميع المنتدين.. وأهلاً وسهلاً بكم..
وأدعو أ.صبحي سعيد لإدارة هذه الندوة.
***
الشعرــ دروس وعبر في الوفاء للأرض والإنسان.. وأ.صبحي سعيد.
في البداية رحب أ.صبحي سعيد بالسادة الحضور، وبالمنتدين، وشكر هيئة فرع دمشق لإقامة هذه الندوة، إذ يقول: (ممدوح عدوان الشاعر الذي عاش حلم العصيان الواعي المفتوح، ولا عب الزمن وتحداه، وأضاء الوجه المعتم للحقيقة، داعياً إلى رؤية أخرى للتاريخ، جديدة عميقة تحفزنا وتدفعنا إلى قمم راقية..يستحق منا هذا الشاعر ندوات ودراسات مستمرة لكل ما قدمه من أعمال شعرية ومسرحية، وما قدمه من ترجمات، تعتز بها مكتبتنا العربية..
والاحتفاء بالمبدعين ودراسة أعمالهم يقوي ويعمق إيماننا بأوطاننا التي عشقها هؤلاء المبدعون، ونذروا حياتهم في سبيل الارتقاء بها إلى قمم المجد،وكافحوا في سبيل شفائها من أمراضها المزمنة المستعصية، لنكون مثلا أعلى للرقي والتطور الحضاري..
لقد قدمت الأستاذة الإعلامية نهلة كامل في كتابها ((ممدوح عدوان، الفارس الخاسر)) الصادر عن دار التكوين بدمشق، لوحات مهمة عن حياة شاعر، عاش متوقدا بأحلام بلاده وشعبه، واحترق بآلامها…و انكوى بجراحها وعذاباتها.. وأرى في هذا الكتاب دافعاً للاهتمام بالإبداع وفرسانه..فهذا الإبداع هو الثروة القومية الحضارية الأهم…وهدفنا من هذه الندوة التي اخترنا لها نخبة من المخلصين الصادقين في الإبداع ومن عشاق الإبداع وفرسانه(الأستاذ الإعلامي ديب علي حسن، والدكتور نزابريك هنيدي الشاعر والناقد المتميز، والدكتور غسان غنيم الناقد الأعمق في حركتنا الأدبية.) لنضيف لوحات وشهادات تؤكد أهمية هذا الشاعر الذي يجب أن لا يغيب عن اهتمامنا،دراسة وبحثا..فهؤلاء المبدعون هم دماء وعينا الثقافي والإبداعي..وهم بصيرتنا في هذه الحياة..
الفارس الخاسر
*********
هل كان ممدوح عدوان الفارس الخاسر؟؟ وأين تكمن خسارته، وما هو حجم هذه الخسارة..؟؟إذا أردنا أن نجيب على هذا السؤال، علينا أن نتذكر العديد من أبرز أعلامنا الإبداعية العربية..وقبل أن نجيب على هذا السؤال، يجب أن نقر بأن رحيل ممدوح عدوان قبل أوانه هو الخسارة الكبرى التي يتحملها واقعنا الثقافي والإبداعي..فقد رحل عدوان ومازال صدره يفيض بما يمكن أن يتحفنا به..رحل قبل أن يكمل مشروعه الإبداعي…رحل وساحتنا الثقافية بأمس الحاجة لدوره الريادي المعبّر عن هموم الوطن وأحلامه الملحة..ورحل قبله العديد من المبدعين، ممن غادروا الساحة قبل أوانهم..ومنهم على سبيل المثال طرفة بن العبد، والمتنبي وابن الرومي وبشار بن، وأمل دنقل، وغيرهم من المبدعين الذين خسرهم الوطن برحيلهم قبل أوانهم..والمعارك التي خاضها هؤلاء المبدعون في سبيل أهدافهم السامية، طويلة وشاقة، ولن تنتهي بين يوم وليلة..ولن يكون ممدوح عدوان الفارس الخاسر، إلاّ إذا عجزنا، ولم نستطع متابعة مسيرته الإبداعية، الهادفة إلى تحيق أحلامه السامية التي خاض معاركه الشرسة من أجل تحقيقها..
***
ممدوح عدوان شاعراً ود.نزار بريك هنيدي…
عاش ممدوح عدوان حياته كلها في قلب المشهد الثقافي العربي، مثيراً حوله الضجيج في كل خطوة.. ومواجهاً للزوابع التي تهبُّ في وجهه من كل صوب، زارعاً الكثير من الصداقات وأواصر المحبة والتواصل مع الآخرين، وحاصداً الكثير من العدوات والأشواك التي كانت تلقى فوق رأسه. وما ذلك إلا لأنه لم يكن يوماً من الأيام رقماً حيادياً، كما لم يكن عجينة من هلام يتكيف شكلها مع أي يد تصفق لها أو تمسك بها، وليس سوى الرجل الحيادي، أو الهلامي، من يستطيع أن يحظى بإعجاب الجميع، وليس سوى الكاتب الفارغ أو المراوغ من ينعقد عليه الإجماع، وليس سوى الشاعر المبتذل أو المزيف من يلوذ بالمهادنة تجنباً للمواجهة، ومن يؤثر السلامة على المجابهة. فالشعر لا يسعى إلى نيل رضا الجميع، بل ربما كان يسعى إلى نيل سخط بعضهم، وربما كان يسعى إلى تأليب قسم من الناس على القسم الآخر.. إنَّه يطمح أبداً إلى سكب الزيت فوق نار الصراع المتأججة في الحياة..
فهم ممدوح عدوان الشعر وفهم دور الشاعر، وهو ما عبّر عنه أيضاً في واحدة من أجمل قصائده ، حملت عنوان(مقتل المغني الرديء)، وفيها يقدّم صورة للشاعر أو المغني الذي يتخلَّى عن دوره الرئيس في قول الحقيقة وفي الدفاع عن الجوهر الإنساني الأصيل، ويرضى أن يسلّم مفاتيح فنه إلى الوحوش البشرية الذين يخفون وحشيتهم وراء الكياسة المصطنعة في ألق البذخ والنخوة المشتراة، متغافلاً عن زرقة الوسخ المتحجّر تحت أظافرهم، وصفرة اللؤم فوق شفاههم، واسوداد العفونة بين أنيابهم، ومجارياً لعربدتهم بابتسامته الجبانة، طامحاً أن يجتني من زرائبهم شعرة، فلا ينال غير الإهانة والذل والموت:
وقفت (ولاشكَّ في الموت حيث وقفت/ وحلقت في خفقة/ حيث طار الجشع../ خلعتَ فأكمل/ ستخلع أستار عوراتك الألف/ وتخلع أنغامك الطّبعات/ وتخلع ما سوف يملي عليك الطمع/ ستخلع حتى يقولوا : كفى.. حين لا تسمع الصوت./ تخلع كي ترضي الذل فيك/ فتخلع جلدك/ أهلك/ حلمك/ عظمك/ تخلع حتى مهارتك المنتقاة لهذا الرياء/ وتخلع ستر الضمير/ فغيرك سار على الدرب قبلك/ والآن تخلع ما قد خلع).
ورغم أن المغني سيخلع عنه كل شيء، وسينصاع صاغراً إلى جميع أوامر سادته، وسيتحوّل إلى مجرد كلب يدافع عن مصالحهم، وسعدان يؤدي الحركات التي تسلي قيلولتهم، إلا أنهم لن يرضوا عنه أبداً كواحد منهم، أو كرفيق لمسيرهم، بل سيرمونه حال اعتصاره مثل أية سلعة تافهة..
وإذا كان الشعر العالمي، قد عرف الكثير من الشعراء الذين أبدعوا ما يسمى قصائد (بطولة الأشياء)، وعلى رأسهم (غيلفك) و(ريتسوس) وغيرهما، فإنَّ هذا الموضوع بقي نادراً في شعره العربي، واهتمام ممدوح به هو مساهمة خلاقة منه في حركة الحداثة الشعرية العربية..
وفي الحقيقة، فإن هناك الكثير مما يمكن أن يقال عن مظاهر الحداثة في شعر ممدوح عدوان، بدءاً من لغته التي يقترب فيها كثيراً من لغة الناس الحية، وجرأته في استخدام الكثير من الألفاظ والتعابير الشعبية في نسيج قصيدته، ومروراً بتجاربه الإيقاعية المتميّزة التي يستفيد فيها كثيراً من موسيقا الحياة نفسها ومن إيقاع المواويل والأهازيج الشعبية، ووصلاً إلى استخدامه المبدع للكثير من التقنيات الحديثة، كتقنية القناع، والتضمين والتناص وغيرها، إلا أن ذلك كله بحاجة إلى دراسات مستفيضة، وحسبنا هنا أننا قدمنا بعض الإشارات والتلميحات التي تأمل أن بتحريض النقاد والمتخصصين على العمل في هذا الحقل الخصب.
وبعد؛ لقد عمل ممدوح عدوان في الصحافة، وكان علماً من أعلامها، وكتب للمسرح، وأصبح واحداً من أعلامه الكبار في سورية أيضاً، وكتب القصة والرواية ودراما التلفزيون، وقام بترجمة عدد من أهم الأعمال العالمية التي شكّلت إضافة نوعية إلى مكتبنا العربية. وكتب عدداً من الدراسات المهمّة، لاسيّما كتبه عن (حيونة الإنسان)، و(تهويد المعرفة)، و(دفاعاً عن الجنون) وغيرها…
***
توظيف التراث في إبداع ممدوح عدوان الشعري والمسرحي والباحث د.غسان غنيم..
إنَّ طيف فضاء الثقافة لدى عدوان واسع جداً، فمن يبحر في عدوان يُعجبُ كل العجب من اتساع هذا الطيف، وخدمة قراءة الواقع قراءة تبهر المتلقي من حيث القدرة على التوظيف والعمق في فهم التراث والواقع معاً، مع قدرة على فهم الاثنين فهماً يقرأ بروية وعمق كلاً من التراث ودلالاته، والواقع ومآلاته…
وليس استحضار التراث وتوظيفه في إبداعات عدوان مقتصراً على الإبداع المسرحي فقط… بل على إبداعه الشعري والمسرحي وغيرهما… ففي شعره يتبدّى التراث حضوراً وتناصاً وتوظيفاً يخدم فنية شعره وجمالياته، كما يخدم المتلقي الذي يشعر بلذة الاكتشاف وبراعة التوظيف للتراث، سواء أكان دينياً أم تاريخياً..
فهاهو القرآن الكريم يحضر ببعض آياته لفظاً وفكرةً ، فقتل الحق في زمن يُداس فيه الحق لصالح الباطل، في علاقة جدلية تضادية، تخلق فجوة تثير دهشة المتلقي، وتوقظ وعيه أيضاً..
وفي الميدان.. لا قوة.. فلا قاهم/ وما قتلوه وما صلبوه/ لكن شبّه الجاني لنا اللهُ/ وضجّ الحيُّ يندبه.. فهامَ صغارنا رعباً وتاهوا عن مقابرهم..”.
إنَّ التراث القرآني حاضرٌ هنا بوضوح تام من خلال الآية الكريمة، (وما قتلوه وما صلبوه ، ولكن شبّه لهم).
وهو يربط بين الفدائي المدافع عن الحق، وشخصية السيد المسيح / ويرى أن قتل الفدائي لا يعني موته، بل هو حياة له في ضمير الشعب والأمة”، “وضجَّ الحيُّ يندبه، فهامَ صغارنا رعباً..”.
وهو بهذا لا يستعيد التراث مجرّد استعادة حيادية..، بل يستعيده للتوظيف… مستفيداً من المشاعر التي قد تخلقها استعادة نص قرآني، في متلق يعرف عدوان مدى تأثير القرآن الكريم، ونصوصه فيه، ومثل هذا نجده في توظيفه للتاريخ الإسلامي، أو لحوادث التاريخ وحوادث التاريخ العربي، وغيره.. ومن شخصياته أيضاً في إبداعاته عموماً، في محاولة لإسقاطها على الواقع العربي المأزوم بكل تناقضاته وما يحدث فيه، فينعكس على واقع الإنسان العربي المأزوم بكل تناقضاته وما يحدث فيه، فينعكس على واقع الإنسان العربي الذي يدفع الضريبة وحده في نص يكثف فيه ممدوح عدوان حضور التاريخ وحضور الشخصيات التاريخية ويحاول أن يربط الواقع بالماضي، في محاولة لإبراز الروابط التي تشدّ الواقع إلى ماضي الأمة، وأزماتها، التي ما تزال تعانيها… فيذهب ضحيتها الإنسان العربي الفقير، الذي تدوسه الأحداث فيكون وقودها.. وضحيتها وحده:
“والكلّ يخيطون القمصان/ وعلى كل قميص جاؤوا بدم كاذب/ ليقال قميصٌ من عثمان/ وحدي القتيل في صفين/ فحينما تراجع الجميع كنتُ واقفاً/ داستْ عليَّ خيلُهم لكي يصوغوا الملحمة/ وحينما انتهتْ حروبهم/ وعقدتْ راياتنا للمنتصر/ عاقبني عليُّ من أجل الزبير/ عاقبني لأجله معاوية/ عاقبني علي من أجل الزبير/ عاقبني لأجله معاوية/ ثم دفعتُ الزكاة للاثنين”.
يحضر التراث التاريخي والديني بشكل واضح، ويخيل للمتلقي في البداية، أن القميص، هو قميص يوسف عليه السلام، ولكنه سرعان ما يكتشف أنه قميص الفتنة الكبرى “قميص عثمان”.
أما الأمر الثاني فهو جرأته في تناول موضوع انحراف الثورات في الوطن العربي بعد وصولها إلى سدة الحكم، فقد بدأ الإسلام ضعيفاً بين أقوياء ثم قوي وانتصرت ثورته، فاندفع إليه الانتهازيون، والسادة القدماء يجيّرونه لصالحهم، لأنهم وجدوا فيه المركب الذي سيقلّهم إلى شاطئ السيادة، مرّة أخرى..
فقبل أن يتسنم الإسلام السلطة، كان المنتسبون إليه هم المؤمنون بمبادئه وعقيدته، وقد وجد فيه الفقراء خلاصهم من البؤس والجوع والعوز، فكان الإسلام قوي العقيدة، راسخ المبادئ، ولكن ما إن استلهم زمام الأمر حتى دخل الناس إليه أفواجاً أفواجاً… دونما تمييز فدخل المنتفعون ، والانتهازيون والذين يودّون السيادة باسمه..
إنّه يرى التاريخ من وجهة نظر جديدة، فهو ليس مؤرخاً، بل أديباً، يحلل القضايا التي تدور في عصره عبر عملية إبعاد محددة، يسقط من خلالها الماضي على الحاضر، فهو يريد الثورات التي قامت في الوطن العربي، فأصاب بعضها الانحراف، وحادت عنه المبادئ والقيم السامية التي رسمتها لنفسها، والتي قامت باسمها… ولو تتبعنا الأفكار الرئيسية التي طرحتها مسرحياته لرأينا مدى انطباقها على الواقع المعيش في الوطن العربي، في الفترة الحديثة والمعاصرة، نجد فكرة تحالف الثورات مع الأغنياء والتجار على حساب الفقراء وعودة السيادة التي كانت لهم قبل الثورة، والتفاف هؤلاء الأغنياء على الثورات والسيادة باسمها، أو تجيير الأغنياء والتجار الثورات لخدمة مصالحهم، واستمرار التناقض الطبقي بشكله الحاد… وعدم نجاح الثورات في تحقيق ما وعدتْ به..
***
قدم الإعلامي ديب علي حسن في مداخلته مجموعة من عناوين حواراته المختارة والمنشورة في مجموعة من الصحف:
(عندما اكتشفتُ إنَّ الشعر لا يغيّر العالم، كتبت ذاتي/ تشرين 22/12/2004. (أدونيس شاعر تخمة عقلاني، لا يحرك وجداني ولا أحبّه)، (الشرق الأوسط، 4/2/2005م). (المثقف العربي محاصر بالقمع، شعرنا اليوم يقدم ألاعيب بهلوانية تُذكر بعصور الانحطاط)، الفداء 31/3/1990م. معاركي لا تنتهي وحسادي كثيرون، يغتاظون حتى عندما أشتم السياسة 1/1/1998. الفنان دائماً يعيش أزمة حريَّة، والأجهزة تساهم في خنق الإبداع الحقيقي/ السياسة 25/9/1989، كنّا جيلاً بلا آباء، واليوم نحن جيل بلا أبناء/ البعث 30/7/2003، حين يتعرض المثقف للأذى نصمت جميعاً، القبس 30/1/1995، يخطئون في القواعد والإملاء، بحجة أنهم يفجرون اللغة، الكتابة الوظيفية صفقة بين الكاتب والصحيفة، الشعر للمترفين والمصيبة أنهم لا يقرؤونه، لن أتوقف عن الكتابة حتى لا أموت، جريدة البعث، الشعر العربي المعاصر ساهم في أن ترى الملك عارياً، جريدة تشرين، 26/7/2003، التاريخ لا يتوقف عند المزج الشعبي الذي تتفاعل معه السيرة التعادلية 1/4/2003، العمل الإبداعي يثير أسئلة أكثر مما يقدم نهايات سعيدة أو حزينة، جريدة البعث 2/10/2002.
وفي النهاية قام بالمداخلة: (د.إبراهيم عبد الكريم، د.نزار بني المرجة، وغيرهم..)
وفي النهاية اختتمت الفعالية بشكر الحضور.

#سفيربرس _ ماجدة البدر

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *