إعلان
إعلان

محافظة دمشق تنفذ مشاريع إنارة جديدة للطرقات

#سفير برس - نيفين عيسى

إعلان

تسعى محافظة دمشق لتنفيذ المزيد من الخطوات المتعلقة بإنارة شوارع دمشق باستخدام أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية ، ومن بين هذه المشاريع إنارة الطرق المؤدية الى ساحة العباسيين من خلال أجهزة مقدمة من السفارة الصينية.

وقام كل من محافظ دمشق المهندس ‏محمد طارق كريشاتي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي سلطي الخليل ‏والسفير الصيني بدمشق شي هونغوي بجولة اطلاعية في المنطقة للاطلاع على المشروع.
السفير شي اشار الى أن السفارة أطلقت مشروع إنارة الطرق ‏وقدمت لمحافظة دمشق 105 أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية لإنارة هذه الطرق مؤكداً أن بلاده ستعمل دائماً لتقديم المزيد من المساعدات التي تفيد الشعبَ وتُحسّن معيشتهم.
(الاعتماد على الطاقة البديلة)
محافظ دمشق أوضح أنها مرحلة أولى ستليها مبادرات أخرى في إطار علاقات ‏التعاون مع الصين التي يتم العمل على تطويرها باستمرار في مختلف المستويات بما ‏يحقق مصلحة البلدين الصديقين.
وأوضح كريشاتي أن تركيب هذه الأجهزة يأتي ضمن خطة المحافظة الاعتماد على ‏الطاقة البديلة في إنارة الشوارع والأنفاق مؤكداً أهمية التوجه نحو الطاقات البديلة والتي ‏تعد الطاقة الشمسية ‏أبرزها لتقديم طاقة نظيفة وداعمة لشبكات الكهرباء الحكومية.‏
ولفت كريشاتي إلى أن المحافظة تقدم كل أشكال الدعم والتسهيلات والاحتياجات لجميع ‏المبادرات التي يقوم بها المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية في إنارة الشوارع ‏والأسواق بالطاقة البديلة في المدينة وأحيائها وكذلك أي عمل تطوعي أو مبادرة تسهم في ‏تحسين الواقع الخدمي بالمدينة وإضفاء الجمالية عليها.
بدوره، بيّن مدير الإنارة في محافظة دمشق المهندس وسام محمد أنه ‏تم تركيب أجهزة الإنارة للطرق المؤدية إلى ساحة العباسيين حيث تم توزيع 25 جهازاً في كورنيش التجارة و 25 جهازاً في شارع حلب و 15 جهازاً على امتداد الزبلطاني و 12 جهازاً في مدخل جوبر و 10 ‏أجهزة في شارع كنيسة سيدة دمشق و 18 جهازاً في شارع القصاع وذلك ضمن خطة ‏محافظة دمشق للاعتماد على الطاقة البديلة في إنارة الشوارع.‏

#سفير برس – نيفين عيسى

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *