الورشة الوطنية حول المبادرة العالمية ل”سرطان الأطفال”
#سفيربرس _ علا حسن
رسمت وزارة الصحة رؤية ورسالة وأهداف واضحة لمعالجة “سرطان الأطفال”، وبذل الجهود المتواصلة لتعزيزها ومواكبة المتغيرات والمستجدات، حيث أقامت الوزارة “الورشة الوطنية حول المبادرة العالمية لسرطان الأطفال”، في فندق “الداماروز” بالتعاون مع جمعية “بسمة” لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان ومنظمة الصحة العالمية،
و تضمنت “الورشة” تقديم شرح عن هذه المبادرة العالمية والتي تهدف لزيادة الوعي على الصعيدين الوطني والعالمي في التعامل مع هذا المرض، وتوسيع قدرة البلدان على تقديم أفضل الممارسات الصحية الخاصة به مع تحديد الصعوبات والإنجازات التي تم تحقيقها.
وأكد وزير الصحة الدكتور “حسن الغباش” قائلاً: “أن انضمام سورية للمبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال التي تهدف إلى تخفيف آلام ومعاناة الأطفال المصابين بالسرطان في مختلف دول العالم وتحقيق نسبة شفاء لا تقل عن 60 بالمئة بحلول عام 2030 كثمرة جهد تعاوني بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال”.
وبين “الغباش” أنه من خلال إدراج “سورية” في المبادرة تعمل الوزارة على الاستفادة من المساعدة الفنية وبناء القدرات والوصول إلى الموارد الأساسية اللازمة لتحسين التشخيص والعلاج والرعاية للأطفال المصابين وإنشاء لجنة وطنية للمساعدة في تحقيق أهداف المبادرة.
وأوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية الدكتورة “إيمان الشنقيطي” أن رعاية “سرطان الأطفال” في “سورية” تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الخدمات التشخيصية والعلاجية، وعدم كفاية البنية التحتية والتدريب اللازم لمقدمي الرعاية الصحية، لافتة إلى أن المنظمة تعمل على دعم سورية من خلال تأمين بعض الأدوية والأجهزة النوعية التخصصية ودعم البنى التحتية.
وأشارت رئيسة برنامج الشرق الأوسط لتحالف “سانت جود” العالمي الدكتورة “سيما” إلى أن المشفى تسهم في نشر التوعية بمرض السرطان ومساعدة المرضى على التغلب على مرضهم، إضافة إلى برامجها التي تعتمد على رفع مستوى الخدمات الطبية عبر تدريب الكوادر الطبية وبناء القدرات.
#سفيربرس _ علا حسن