“حرب المدن “..تحليل : العميد الركن محمود الجمل:
#سفيربرس _ بيروت
— لم يعد السؤال متى وكيف يمكن أن يرد حزب الله على العدوان الإسرائيلي على بيروت، فهذا أصبح محسوما، وهو ما اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بل السؤال : ماذا بعد دخول المنطقة معادلة ” الردود والردود المضادة؟ وهذه المعادلة يمكن تسميتها ب”حرب المدن “.
— العدوانان الاسرائيليان على بيروت وطهران إعلان حرب لا لبس فيه.
— سياسة الاغتيالات لا تغير في مسارات الحرب ولا في استراتيجيتها، واما مفاعيلها، رغم الخسائر الكبيرة ، ستنتهي عند رد المقاومة.
— الجهة الاميركية هي الجهة الوحيدة يمكن أن تردع بنيامين نتنياهو حتى لا تتحول “حرب المدن ” إلى حرب اقليمية واسعة، ولكنها لا تفعل ذلك، بل تؤكد أنها ستوفر غطاء حماية لدولة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عنها.
— لا يمكن أن تشن اسرائيل عدوانين على بيروت وطهران من دون تغطية أميركية كاملة.
— الأشهر العشرة من المواجهات مع الإحتلال الإسرائيلي شكلت مرحلة أولى من الحرب، وبعد العدوانين على بيروت وطهران ، دخلت الحرب في مرحلة ثانية، أقسى وأشد، ويخطئ من يستعجل بتحديد مساراتها، واحتمالاتها مفتوحة على كل الجوانب.
— سياسة “حافة الهاوية ” التي يتبعها بنيامين نتنياهو، تدفع المنطقة إلى الوقوع في الهاوية، والعدوانان على بيروت وطهران، وسياسة الاغتيالات، تعني شيئا واحدا: إسقاط الوساطات.
— لا رغبة جدية لدى الإدارة الأميركية بإيقاف الحرب، وبنيامين نتنياهو يستغل هذا الأمر، ويستغل وجود “شبه رئيس ” في البيت الأبيض يفقد سريعا قدراته الذهنية والادراكية، فضلا عن استثماره في الإنقسام الحاصل داخل الحزب الديموقراطي.
— بنيامين نتنياهو أسقط خمس وساطات للتسوية شارك الأميركيون في صياغتها، ومن ضمنها “مقترح بايدن ” ولو كان هناك جدية أميركية بوقف الحرب ، لكانت توقفت منذ أشهر .
#سفيربرس _ بيروت _ العميد الركن محمود الجمل: