افتتاح فيلم ( الأم السورية شمس لاتغيب) لعوض القدرو
#سفيربرس _ ريم الأسعد
برعاية السيدة لبانة مشوح وزيرة الثقافة تم بالأمس افتتاح الفيلم الوثائقي
(الأم السورية شمس لاتغيب) وذلك في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون _ صالة الدراما بحضور مهم من ذوي الشهداء وشخصيات اعتبارية و إعلامية وقد صادف الإفتتاح يوم عيد الجيش العربي السوري ليكون الفيلم تكريم لشهداء الجيش السوري العظيم
و ليأتي الفيلم كرسالة عن الحرب التي عاشها الشعب السوري بمختلف أطيافه ، والتي عانى منها الجميع
وبكل أشكال المعاناه من ألم وفقد و خوف و رعب و صبر ووجع ، هذه الحرب التي طالت كل كبير وصغير وكل كهل وشاب وامرأة وطفل ، فكان لكل منهم أثره وتأثره .. ضحوا حتى أصبحوا أيقونات في التضحية والإيثار والشرف و البطولة ، كرمى صون تراب أرض الوطن المقدس .
فيلم ( الأم السورية شمس لاتغيب ) يوثق
دور المرأة السورية خلال سنوات الحرب المضنية فكان أبلغ من يجسد حالة الأم الثكلى والأم الشجاعة والأم المقاومة والأم المربّية ، إنها الأم السورية الشريفة التي حملت على عاتقها وفي قلبها وروحها كرامة الوطن وشرفه فآثرت التضحية واحتمال الألم والفراق والصبر على رغبتها وغريزة الأمومة عندها ، أنها المرأة السورية القوية بالفطرة والجينات وبالإرادة والتصميم ، إنها الأم السورية التي لاتغيب عنها الشمس معما أظلمت النهارات .
استطاع القدرو وله كل التحية والاحترام أن يجسد جمال وقدسية التضحية في عيون أمهات سوريات حقيقيات فقدن أبنائهن كرمى الوطن و نثرن على جثامينهم الورد والصبر و الحنين .
واستطاع أن يثبت أن الأم السورية والمرأة السورية انثى استثنائية تجمع الحنان والشجاعة والجرأة والصبر و القوة ، إنها أم الشهيد والبطل
قصة الفيلم مأخوذة عن رواية (يوم ليس كباقي الأيام ) للكاتبة كفى ثابت كنعان وهي أم الشهيد مجد رزوق الذي استشهد في كلية المشاة في حلب . شاركت السيدة كفى بصفتها كاتبة للعمل و إحدى الامهات المشاركات في العمل .
قدم المخرج رحتلها مع التضحية والمعاناه والفقد كحالة وتجربة ،
أمهات جمعهن استشهاد أبنائهن ، لكن لكل منهن قصة وجع مختلف ونكهة ألم لاتتشابه مع الأخرى .
في بلدنا آلاف القصص والروايات عن شهداء وأمهات شهداء دفعن دماء أبنائهن ثمن لصون سوريتنا الجميلة .
لقد صور المخرج عوض القدرو عمله الوثائقي في أماكن حقيقية للوصول لأكبر قدر ممكن من مطابقة الواقع المعاش واستطاع بأسلوبه الخاص أن يعيد خلق الإحساس عند كل أم وأب في لحظة استرجاع ذاكرتهم في رحلة الحرب ومعاناتهم اليومية مع أبناءلهم للحظه استشهادهم ،
ليخلق القدرو أبطال حقيقيين تلهمهم إنسانيتهم و صدق مشاعرهم
ليكون فيلم مؤثرا بكل تفاصيله للحد الذي أبكى الكثير من الحضور أثناء العرض .
ولأن كل قطرة دم سالت على أرض الوطن عزيزة علينا كان الفيلم عربون تقدير و وثيقة حب إنسانية ورسالة امتنان لكل إنسان شريف أحب الوطن أكثر من أهله
الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما
مدير التصوير نائل تركماني
مغيث ديب مدير إنتاج
نزيه أسهد موسيقا تصويرية
ابراهيم الصباغ مهندس صوت
دلامة حسين مونتاج
أداء صوتي لبابة يونس ، سمعان فرزلي جرجس جبارة
حسين خطيب كاتب أغاني و مؤدي أشعار للأغاني
مراد شاهين مشرف عام
#سفيربرس _ ريم الأسعد