الإعلامية والمخرجة سهير سرميني : عندما تجتمع الموهبة والجمال يكون قمة الإبداع

تحية للإعلامية المبدعة المخرجة سهير سرميني

عندما يجتمع الجمال والعقل والذوق الرفيع والإحساس المرهف وفوقها الموهبة في المرء فلا بد أن يتغير تشكيل العالم الذي يعيش فيه ويصبح أبهى وأجمل، هكذا هي سهير سرميني مهندسة الإبداع والتجدد التي تنظر إلى الأشياء وتراها من مواضع لا يراها الآخرين، فتلبسها حلة من جمال يكمن سحرها ببساطتها وتضفي عليها لمساتها الرائعة، أبدعت في الأرض وتألقت في الفضاء، عندما اختيرت مديرة للفضائية السورية، حيث ساهمت في رسم هوية بصرية جديدة أضفت عليها مزيداً من الروعة والجمال والتألق حيث تحمل هاجس التطوير دائماً.

وكانت سرميني قد أبدعت في عملها كمخرجة تلفزيونية وسينمائية وحازت على مجموعة من الجوائز الإبداعية في العديد من المهرجانات، وأجادت في مهمتها الإدارية الصعبة كمديرة للقناة الأولى ( البرنامج العام ) في التلفزيون العربي السوري.

يشار إلى أن المخرجة المتألقة سهير سرميني وكما يشهد لها كل من عمل معها في التلفزيون العربي السوري أنها استطاعت أن تنتقل بالقناة الأولى في فترة إدارتها إلى مرحلة إبداعية جديدة تميزت برقي الصورة البصرية وقوة وتميز أغلب البرامج، ومن أهمها برنامج نهار جديد.

وتحمل الزميلة سهير سرميني إجازة في الهندسة المعمارية من جامعة دمشق إضافة إلى العديد من شهادات الخبرة في الإخراج التلفزيوني من سورية وفرنسا وألمانيا، حيث ترأست شعبة المخرجين في التلفزيون من عام 2001 – 2006، وعملت مديرة للقناة الأولى منذ عام 2006 وحتى 2010، وكلفت بمهام مديرة القناة الفضائية السورية من 2010 حتى تاريخه، حيث أنجزت دورة برامجية متكاملة من حيث الهوية البصرية الجديدة والأغنية الخاصة بالفضائية السورية ( من سورية للعالم )، والاستديو الزجاجي الذي اقترحته لرؤيتها الخاصة لجمالية موقع الهيئة في ساحة الأمويين والإطلالة على عدة معالم من مدينة دمشق، فأشرفت على إنجازه هندسياً وفنياً، مع إنجاز العديد من البرامج الشاملة بهدف الخروج عن المألوف ورفد المشاهد السوري والعربي بالجديد على الصعيد الشكل البصري والمضمون.

فتحية حب وتقدير للمهندسة والمخرجة المبدعة سهير سرميني على ما تقدمه من لمسات إبداعية ولما تتحلى به من رؤية إعلامية تنم على خبرة وثقافة عالية سخرتهما في خدمة الإعلام.

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع