إعلان
إعلان

زهير قنوع: “يناشد رئيس الحكومة لصرف مستحقاتهم لدى المؤسسة العامة للإنتاج الاذاعي و التلفزيوني”.

سفيربرس ـ هلا شكنتنا

إعلان

ناشد المخرج السوري ” زهير قنوع” عبر حسابه الشخصي في الفيسبوك رئيس مجلس الوزاء و وزير المالية قائلاً:

السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم ..
السيد وزير المالية المحترم ..

مقدمه المواطن السوري المخرج والكاتب زهير أحمد قنوع ..
أصالةً عن نفسي ، ونيابة عن عشرات المخرجين والكتاب والفنانين والفنيين العاملين في الدراما السورية ممن عملنا الموسم الماضي لصالح المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني ..

نطالب باستحقاقاتنا المالية المتبقية لدى المؤسسة العامة للانتاج الاذاعي والتلفزيوني ، والتي طالبنا بها وقيل لنا بأن التأخير من قبل وزارة المالية ..
وسؤالي هنا للسيد وزير المالية المحترم :
كيف سنؤمن لعائلاتنا ( خبز الحياة ) ..؟
كيف لنا العيش و أجورنا عن اعمالنا السابقة لازالت قيد ( التأجيل ) ..؟!!

إن الدراسات التي تجريها وزارة المالية أو رئاسة مجلس الوزراء بشأن التوريد المالي لمؤسسات الدولة قد تأخرت بشكل غير مقبول ، وغير مقنع ولا يأخذ بالحسبان حيواة الناس ومصائرهم ..
من غير المقبول أن ننكفئ في بيوتنا لأننا لا نملك بين أيدينا ( حقوقنا ) بينما يتأخر ( الخبراء ) علينا بدفعة تسد الرمق وتكفينا ذل السؤال ..
نحن لا نطلب اليوم رصيد حسابنا ، نحن نطلب دفعة على الأقل كي لا نتحول الى متسولين ..!!
نطلب دفعة تأخرت حتى الآن أكثر من شهرين ونحن ننتظر ، والأمر لا يتعدى قراراً لا بد سيتخذ ..؟! فلماذا كل هذا التأخير ..
لسنا قلقين على حقوقنا ، ونعرف ان حقنا مصان عند الدولة ، لكن الحياة لا ترحم والتزاماتنا ( مثلكم ) خانقة ..
هل يمكن للسيد رئيس مجلس الوزراء او السيد وزير المالية أن يعيشا أكثر من شهرين ( دون اَي مال ) ..؟
هل يمكنني أن أرسل صاحب بيتي ليقبض ( آجار البيت ) من مكتب سيادتكم ..؟
هل يمكنني إرسال فواتير مصاريف حياتي الى محاسبكم ليتصرف ..؟
كيف يمكننا النهوض والإبداع في هذا الحال غير المسبوق من الضغط ..؟!
هل المطلوب هو احباط مشروع خبز الحياة مثلاً ..؟!!

سفيربرس ـ هلا شكنتنا

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *