مرة أخرى! صحفي سوري ودع مهنة المتاعب
#سفيربرس _ محمد السليمان

ساهمت تفاصيل ما حدث مع الإعلامي رئيف سلامة في خلق تساؤلات عديدة عن التعاطي الجديد مع الصحفيين خاصة بعد مضي 8سنوات من الحرب على سورية، لعب فيها الإعلام دوراً أساسياً في توجيه الرأي العام، فبعد إعلان المراسل الميداني رئيف السلامة الابتعاد عن المهنة على حسابه الشخصي إثر اعتقاله، ودع رئيس تحرير جريدة الأيام السورية وموقع هاشتاغ سيريا علي حسون العمل الصحفي أيضاً، قائلاً عبر حسابه الشخصي” أنا شخصياً بتّ مقتنعاً بأن العمل في هذه المهنة المسماة “إعلام” أصبح ضرباً من الجنون .. وبناءً عليه اتخذت وأنا بكامل “جبني وخوفي” قراراً حاسماً بهجر مهنتي التي أحب إلى أجل غير مسمى.. وربما نهائي.. وأبحث حالياً عن عمل “بيطعمي خبز” بدون أي مخاطرة لأنو أساساً مافي شي بيستاهل “المخاطرة” !! ..”
قرار حسون جاء في تعليق له على ما حدث مع الصحفي رئيف سلامة الذي دخل مؤخراً السجن لمدة شهر على خلفية الإساءة لوزير الصحة في منشور نفى سلامة أية علاقة له به، حيث نشر على صفحته “رئيف السلامة مراسل حربي من 7 سنين .. وتقديرا لجهوده أكرموه بأن اتهموه بوهن نفسية وزير الصحة من خلال منشور على صفحة ينفي أي علاقة له بها ..واصفاً بالكلمات المطابقة، شحطوه ” للشب على فرع الأمن الجنائي لمدة 23 يوم وبعدو 7 أيام بسجن عدرا .
وأكد حسون أن وضع الزميل رئيف الصحي والنفسي حاليا بغاية السوء، متابعاً” قبل رئيف كان في كتار تعرضوا لنفس الموقف .. ولسا في كتار رح يتعرضوا ..المهم : شو بدكن أكتر من هيك شفافية بالتعامل مع الصحفيين والمراسلين والعاملين في هذا الحقل !! هالنوع من الشفافية اللي ما بتخليك تعرف حالك وين رايح ولا إيمتا بتطلع ولا بأي هيئة بتطلع!!. ”
يشار إلى أن الصحفي رئيف سلامة قد أعلن على صفحته الشخصية في وقت سابق اعتزاله عن كل عمل أو نشاط إعلامي في جميع الميادين الحربية والحزبية والاجتماعية وحتى الرياضية مؤكداً تعرضه . تعرّضه لتهديدات من جهات ليس لها علاقة بفصائل المعارضة على حد قوله إضافة إلى أمور رفض سلامة التطرق لها.
#سفيربرس _ محمد السليمان