في معبدِ عشقِه …بقلم : بيانكا ماضيّة
#سفيربرس
رجلٌ أعيشُ في ظلّه
يُسكرني بنبيذِ حروفه
يرُسل لي الأشواقَ أغانيَ
فأضيعُ بين لحنِ أغانيه ولحنِ أصابعه
كلماتُه ضوءٌ بنفسجيٌ يلوّن حلمي
طلّته لحظاتٌ عابرةٌ لأمد العشق
رائحتُه عبيرُ وردٍ إن حطّ الندى فوق وريقاتِه
وروحُه انبلاجُ فجرٍ في عتمةِ الضجر.
….
هو رجلٌ أعيش في ظلِّ أفكاره
أتفيأ بها من حرِّ الصمت
في فيئه يكون الكلامُ ندياً
رطباً ينعش الروحَ في هدبِ الليالي
وحينما يفيضُ السهد في عروقِ نبيذه
أسّاقط رطباً في حضنِ أحلامه
فسلامٌ عليّ يوم ولدتُ معه
وسلام عليّ يوم أعيشُ في أحضانه
وسلام عليّ حينما أبعث حيّة في جنباتِ روحه.
….
في معبدِ عشقِه
أعيدُ تنسيقَ الصلوات
فيهيج الشوقُ لحناً كنائسياً عالي الدعوات
أستعيرُ حروفَه من وحي تواصلنا
فتصرخ الملائكةُ في نشيد رباني:
“كما في السماءِ ..كذلك على الأرض”
وتتنزل من عليائها حمامةُ الشوق فوق كتفي فأنشدُ:
هذا هو حبيبي الذي به سُررت.
#سفيربرس .بقلم : بيانكا ماضيّة