إعلان
إعلان

الخوف والفضيحّة .بقلم : فريهان طايع

#سفيربرس

إعلان

كلمة الخوف والفضيحة  سيطرت علينا إلى حد أن أصبحت فيه هاجس و سلاح مدمر يهدد حياتنا و يسرق سعادتنا
لماذا نخاف من كل شئ حتى من المجهول ؟
لماذا لم نتعلم بعد أن نواجه و نتحدى و نجازف كل شئ بما فيه أنفسنا ؟
الخوف قد أصبح يسجننا في سجن ضيق و محدود
نحن في مجتمعاتنا نخاف من كل شئ، من كلام الناس من مواجهة الواقع أو حتى الدفاع عن حقنا في العيش بكرامة
نتنازل فقط لأننا نخاف من الفضيحة.

أكتر كلمة منتشرة في مجتمعاتنا هي كلمة “اسكت شو بدك تفضحنا” !! ،وأكتر كلمة أصبح المجتمع يخاف منها هي كلمة الفضيحة بالرغم لا يوجد فضيحة اصلاً وعندمايطالب الإنسان بأي شئ في الدنيا يكون فضيحة؟

هل يوجد لنا مبرر آخر او إجابة مقنعة تجيبنا عن كل هذه الأسئلة ؟.
أو كلمة واحدة تعبر فعلا عم يدور في أفكارنا المشتتة؟.
إلى متى سوف ندفن سعادتنا تحت التراب فقط بسبب الخوف من الفضيحة ؟
الخوف لا ينجب غير الجبناء ،الخوف يجعلنا نخسر الكثير ،الخوف سلاح يدمر نفوسنا و يربكنا أمام العدو قبل الصديق
ماذا نخسر لو تعلمنا أن لا نخاف بل نصرخ بأعلى صوت بأننا لم نخلق لنكون عباد للبشر بل لله فقط.
يكفي خوف من الناس من هم الناس أليسوا ضغفاء مثلنا أليسوا عبادا مثلنا ؟.
هل تعلمون متى يجب نخاف في حالة فقط عندما لا نعرف الصواب عندما نجهل الطريق المؤدي للخير ،عندما نعيش في كهوف مظلمة ،عندما نطفئ النور بداخلنا في تلك اللحظة يجب أن نخاف لكن عندما نعلم جيدا أننا محقين و نعلم كل الطرق المؤدية إلى ما نريد فلا يوجد مبرر واحد كي نخاف
فلنجعل من الشجاعة قاعدة في حياتنا نحذف من خلالها كل مشاعر الخوف و السلبية.

#سفير برس _ بقلم : فريهان طايع

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *