إعلان
إعلان

تدخل الأهل في حياة الزوجين ـ بقلم زينب اكنيز

سفيربرس

إعلان

سبب الجهل وغياب الوعي عن الأسر العربية أصبحنا نرى تدخل العديد من الأسر في حياة أبنائهم والمشكلة الكبرى في العالم العربي  هي هدم الأسرة وتدخل الأهل قبل وأثناء الزواج وحتى في العلاقة الخاصة بين الزوجين (ليلة الدخلة).

من الممكن أن تكون العروس خائفة حينها يحضر أهل العروس ويقومون بعمل دخلة بلدي ويقنعون الناس والجيران بأن العريس لا يعرف شيئا بتاتا فضيحة لزوجها وأهله أمام المجتمع وفي بعض الأحيان ماقبل الزواج تقوم العروس وأسرتها  بخداع العريس وأسرته بأنها لا تزال بكر فمن الممكن أن يكون أحد قد اعتدى عليها من قبل وتقوم الفتاة بإجراء عملية ” كورتاج ”  وبعد الزواج يتضح إنها ليست بكر.

أو في أحيان أخرى تكون حامل وتقوم با لطلاق من أجل المكتسبات أو من أجل معاش والدها بمساعدة بعض المحامون وفي حالة وضعها تأخد الأم إبنتها من أجل كسب النقطة وبعد هذا بأكمله تقوم الطليقة وأسرتها بحرمان الأب من فلذات كبده والأطفال كالعادة هم من يدفعون الثمن ويكونوا الضحية .

ومن المؤسف أن نرى حال الأسر العربية بهذا الشكل المتدني  لقد وصل بنا الحال إلى الحضيض بالفعل قمة الغباء والجهل والبعد عن قيمنا الإسلامية ، وإلى متى سنظل نرى حال الأسر بهذا الشكل متى سيتم إنهاء هذه السيناريوهات التي تتكرر بإستمرار في مجتمعاتنا .

إنهضوا من غفلتكم أرجوكم فالقاع أصبح مزدحم جدا فلترتقوا بأنفسكم هذا يكفي أصبح حال الزواج اليوم في العالم العربي لا يطمئن إطلاقا أصبحوا الشباب اللذين لم يسبق لهم الزواج يخافون من فكرة الزواج مما ساهم في إزدياد نسبة العنوسة كفاكم جهل وتخلف

# سفيربرس ـ بقلم : زينب أكنيز _ المغرب

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أحسنتى النشر
    فالأسرة هى وحدة بناء المجتمع ككل
    وأول لبناتها هى إختيار الزوجة
    فالزوجة أو المرأة بشكل عام
    هى وحدة تكوين المجتمع
    وعلى حسب تعليمها وثقافتها وتربيتها ومدى استيعابها لدورها ومسئوليتها يخرج الأبناء تبعا
    لذلك والرجل مشارك ف تكوين وتشكيل المرأة
    سواء أكان أبا أو أخا أو زوجا أو ابنا
    فالمسئولية تراكمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *