ليبيا تعيد افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق
#سفيربرس _ سنا الصباغ
شهدت دمشق حدثاً عربياً دولياً مميزاً .. حيث أعادت دولة ليبيا الشقيقة افتتاح سفارتها في دمشق.. و ذلك بحضور الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري ، والسيد عبد الهادي الحويج وزير الخارجية الليبي و سفير ليبيا في دمشق الأستاذ عبد السلام الرقيعي و وفد من شرق ليبيا … و وفد من الشخصيات الرسمية السورية..
وبحضور كثيف لكافة وسائل الإعلام حيث تم عقد مؤتمر صحفي لكل من المقداد و الحويج عقب رفع العلمين الليبي و السوري فوق السفارة الليبية
إيذاناً بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين..
و جاء إعادة افتتاح السفارة في هذا التوقيت بالذات كصفعة على وجه المحتل العثماني #أردوغان.. وكافة أدوات الإرهاب على سورية..
و قد أكد الدكتور فيصل المقداد على عودة الأخوّة السورية الليبية بين الشعبين الشقيقين
حيث قال ( بأنه يومٌ عزيز على الشعب السوري ، عندما يرتفع العلم الليبي في سماء دمشق فهذا يعني أن أمور الدول العربية تسير نحو الأفضل…
فعندما تتخذ سورية بقيادة الرئيس الأسد قراراً حاسماً بعودة العلاقات مع الأشقاء في ليبيا ، فهذا اعتراف بأن المعركة التي نخوض في سورية و في ليبيا هي معركة واحدة.. موجهة ضد الإرهاب و ضد من يدعم الإرهاب…
كما تابع المقداد بأن عودة العلم السوري ليرفرف في سماء دمشق هي مقدمة طبيعية لعودة أعلام أخرى.. فإذا كانت ليبيا في أوضاعها الحالية تحدّت الكل و عادت لترفع عَلَمها في دمشق.. و انشاءالله سيرتفع العلم السوري قريباً في سماء ليبيا ، فهذا دليلٌ على أن الأمة العربية تتعافى.. و دليل على انحسار الهجمة الغربية الثورية على البلدين..
كما أدان المقداد كل ماتم من دمار في ليبيا مؤكداً ( أننا ندعم النضال الليبي.. و ندعم الدور الذي يقوم به الجيش العربي الليبي.. و ندعم الدور الذي تقوم به الحكومة الشرعية في بنغازي … و نحن متفائلون بأن يتحرر الجزء الصغير الذي بقي من ليبيا بيد هذه الطغمة الحاكمة هناك .. نأمل بأن يعود هؤلاء إلى وعيهم و إلى رشدهم.. لأن ليبيا يجب أن تبقى واحدة.. ولا يمكن تقسيم ليبيا.. مهما كانت هناك رغبات غربية أو محاولات و عملاء المخططات الغربية…
في ليبيا تفشل هذه المؤامرة يوماً بعد يوم ، وفي سورية يثبت الجيش العربي السوري مرةً أخرى أنه قادر على صنع المعجزات……)
#سفير_برس #سنا_الصباغ