إعلان
إعلان

ومضات إيجابية ـ الاختلاف وتقبل الآخر ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد

#سفيربرس

إعلان

ومضات إيجابية ـ الاختلاف وتقبل الآخر ـ .. مع الأستاذه غالية اسعيد ـ الحلقة السادسة عشر

لم يخلق الله الأصابع العشر متشابهة من أجمل الأشياء يلي ممكن أنو نتحدث عنها هي الاختلاف وتقبل الآخر، هي الفكرة يلي للأسف كتير منا إلى الآن ما عم يقدر يتقبلها، أو حتى يقبل بوجود إنسان تاني غيرو بالكرة الأرضية، وهي بحد ذاتها مشكلة كتير كبيرة.
طيب ياترى قبل ما أتقبل الآخر، مو لازم نعرف بالأول مين بيكون؟؟؟
مين هو الآخر؟
ياترى هو كل ما اختلف عنا، أو اختلفنا عنه أو ما بيشبهنا من حيث اللون، الجنس، العادات، التقاليد، القيم، الفكر، أو حتى التوجه السياسي والديني؟ وهون بيكون الآخر هو كل ما ليس أنا أو ما ليس نحن؟
طيب شو يعني تقبل الآخر؟
يعني الاحترام والتقدير وشوية تفهم شو عنده من مجموع المفاهيم من أفكار وتقاليد وقيم الخ…..،
يعني تقبل الآخر بيرتبط بتقبل الذات بكل شي فيها من قوة وضعف، لإنك إذا تقبلت نفسك وذاتك فأكيد إنك ممكن تتقبل الآخرين.
في مفهوم خاطئ عند الكتار من تقبل الآخر لأن باعتقادهم أن تقبل الآخر يعني الذوبان فيه وأنو ممكن نخسر حالنا وشو عنا معه، وبالتالي يفقد انتمائه لذاته، وأنك رح تعطي للآخر قيمة على حساب نفسك، وهاد بتقديري مفهوم ضيق ومحدود، لأنك لما تتقبل المشاركة بالحياة مع الآخرين رح تسمح الحياة ترجعلك وتفتح للروح والحب بواب كتيرة، ورح تشعر فعلاً بقيمة كل إنجازاتك، لإنك وقتها رح تلاقي مين يصفق لنجاحك، ويهلل لفرحك، ويبكي لزعلك، يمكن؟؟؟
يعني بالمختصر، الحياة لحالنا صعب تكمل، لإنها باردة، وموحشة، ومظلمة، ومتل كل مرة بقلك بدها حنية لتمشي، وأنو نتقبل غيرنا يعني نؤمن فيهم، نسمع صوتهم، نشاك فرحهم وزعلهم، والأهم نحترم وجودهم بحياتنا.
لهيك أحلى ما ينقال هو أني أقبل الاختلاف عنك، ولكن اختلافي عنك لا يعني اختلافي معك

#سفيربرس ـ بقلم : الأستاذة: غالية اسعيّد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *