إعلان
إعلان

التنمر الإلكتروني تقديم: أ . الشيماء أبورسلان عبدالسلام سلامه

#سفيربرس ـ القاهرة

إعلان

المحاور:
– مفهوم التنمر الإلكتروني.
– أشكال وطرق التنمر.
– معرفة كيف يتعرض الطالب للتنمر.
– كيفية مواجهة التنمر الإلكتروني عبر منصات التعلم عن بعد.
– دور ولي الأمر

مفهوم التنمرالإلكتروني:
مفهوم التنمرالإلكتروني يشير إلى أفعال وسلوكيات سلبية عبر المواقع الإلكترونية، وهي مجموعة من الأفعال والأقوال والتصرفات عبر تقنيات
المعلومات والاتصالات والتقنيات لتنفيذ سلوك عدائي وسلبي بشكل متعمد، بهدف إيذاء شخص أو أشخاص وتؤدي إلى نتائج سلبية مثل الانعزال والخوف والفشل.

ومن خلال التعريفات الآنفة الذكر نجد أن التنمر الإلكتروني هو أي سلوك سلبي أو عدائي غير مرغوب به من خلال استخدام التكنولوجيا بأشكالها المختلفة وتؤدي إلى إلحاق الأذى بالأخرين، والأذى يتمثل في إعاقة تعلم الطالب وغياب دور المعلم في إحداث التغيير المطلوب وتحقيق الهدف من العملية التعليمية.

أشكال وطرق التنمر:
يحدث التنمر الإلكتروني عن طريق استخدام الأجهزة الرقمية بأشكالها من خلال الأشكال الآتية :
• إرسال ل رسائل سلبية تحمل الكراهية والعنصرية اتجاه فرد أو أفراد.
• تشويه صورة وسمعة شخص أو أشخاص من خلال الترويج للإشاعات والأكاذيب عنهم.
• استغلال الأمور الشخصية للفرد مثل استخدام صورته أو صوته أو مقطع مرئي من غير الاستئذان منه ونشرها دون علمه.
•التقليل من قدر الشخص (تحقيره) والاستخفاف به من خلال السخرية والتعليقات المسيئة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الخاصة وغيرها.

وقد أشار المعلمون والمختصون إلى أبرز أشكال التنمر الإلكتروني التي تم رصدها وهي:
• اخراج الطالب (الإقصاء) ويكون بمنع الطالب من المشاركة واخراجه من مجموعة المحادثة.
• المضايقات: بان ينشر الطالب أو الطلبة رسائل عدوانية مفادها بأنك غير فعال وإجاباتك غير صحيحة
(رسائل سلبية تنتقص من معرفته)
• المراقبة والمتابعة (التجسس) ويكون برصد تحركات الطالب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبتها بشكل سلبي.

التنمر الإلكتروني: أرقام وحقائق
أشارت جامعة عجمان عبر موقعها في 1 فبراير 2020 أن المجلس الوطني الأمريكي لمنع الجريمة – الرابطة الوطنية للتعليم -أصدر دراس أكدت أن ، ما يقارب من ( 34%) من الأطفال تعرضوا للمضايقات عبر الإنترنت، وان ( 70%) من الطلبة يرون وجود تسلط متكرر عبر الإنترنت ، وأن ( 160 ألف ) يغيب عن المدرسة كل يوم بسبب الخوف من الهجوم أو الترهيب من قبل الطلبة الآخرين ، ومع موافقة (68%) من المراهقين على أن التنمر عبر الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة ، وأن (90%) من المراهقين الذين شاهدوا تنمرًا في وسائل التواصل الاجتماعي تجاهلوا ذلك ، وأن عدد الفتيات (ضعفي) عدد الذكور في التنمر الإلكتروني.

كيف أعرف بأن الطالب يتعرض للتنمر الإلكتروني؟
تتوقف معرفة إذا كان الفرد يتعرض التنمر الإلكتروني أولاً من خلال الإفصاح عن ذلك عن ذلك لمعلمه أو صديقه أو ذويه ،وهنا بعض الملحوظات والإرشادات التي قد تعين المعلم على معرفة ذلك من أجل إرشاد الطلبة ، ويكن للمعلم ملاحظتها أو سؤال ولي الأمر عن ابنه ومنها:
• العزوف عن استخدام الحاسوب الجهاز المحمول أو الهاتف المتنقل وعدم الرغبة في الاستخدام.
• القلق والخوف والترقب الدائم أو شبه الدائم عند استقبال مكالمات هاتفية أو رسائل نصية والكترونية.
• اكتئاب الطالب وعزلته عن رفاقه ومجتمعه وتغير المزاج والعصبية وقلة النوم.
• تراجع المستوى الدراسي وعدم الرغبة في الدراسة .

كيف نواجه التنمر الإلكتروني عبر منصات التعلم عن بعد؟
لكي نواجه تحدي التنمر الإلكتروني ونحمي طلبتنا منه يجب النظر إلى الموضوع من زوايا متعددة، مع تكاتف الجهود وتوعية كل من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور واستثمار دور الإعلام في ذلك . ومن أبرز الأعمال التي التي يمكن للمعلم تطبيقها:
• تخصيص جزء من الحصة في التعلم عن بعد لتوعية الطلبة بمخاطر التنمر الإلكتروني.
• التركيز على آداب الحوار والمناقشة والتواصل الإيجابي واحترام الجميع دون استخدام ألفاظ مسيئة أو مؤذية.
• التنبيه باسم القانون والعقوبات الرادعة اتجاه التنمر الإلكتروني.
• تكليف الطلبة بعمل ملصقات ورسومات ومسابقات حول (لا للتنمر الإلكتروني).
• التواصل مع الطلبة وإشعارهم بأهمية أخباره أو اخبار ولي الأمر في حال وقوع أي نوع من أنواع التنمر الإلكتروني.
• التعاون مع المرشد التربوي وأولياء الأمور من أجل الحماية من التنمر الإلكتروني.

دور ولي أمر الطالب:

لمواجهة التنمر الإلكتروني وجب تكافت جهود الجميع لتجنب حدوث التنمر الإلكتروني بحق طلبتنا وهذا دور ولي أمر الطالب بأن يقوم بما يلي:
• متابعة الأبناء في تعلمهم عن بعد وإرشادهم في كيفية استخدام الأجهزة.
• تذكير الأبناء بحسن الأخلاق وآداب التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
• تحدث إلى الأبناء بجدية وحزم عند تصرفهم بشكل غير لائق.
• المناقشة والتحاور مع الأبناء حول الأثار السلبية للتصرف الغير لائق وما يترتب عليها.
• التواصل مع المعلمين والمرشدين التربويين في المدرسة.
• الاستعانة بالمرشد النفسي لتقييم حالة الابن.
• منح الأبناء الثقة بالنفس.

#سفيربرس _ تقديم:أ.الشيماء أبورسلان عبدالسلام سلامه

مدرب إلكتروني معتمد- عضو في الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *