“أوسكار العرب” جمع المبدعين العرب بحلّه ليبيّة تونسيّة مبهرة .

أوسكار أثار تساؤلات كبيرة ولكن لخصت بعبر, ففي مثل هذه الأجواء “الكورونية ” وعندما يكون الوباء عائقا بين الدول تستقر القوارب في مواني الإبداع رغم كثرة الحواجز والعراقيل والمحن.
أوسكار دولي أراد أن  يجمع مبدعي تونس وليبيا وجمهورية مصر العربية, لبنان, سوريا,الجزائر, المغرب ولكن شائت الظروف أن لا يتواجد الجميع ولكن بالنتيجة انتصر الفن الإبداع والأمل على الوباء.
واكبنا نحن سفير برس :يوم الخميس الثالث من شهر سبتمبر / أيلول  2020 أوسكار ليبيا العرب المعتمد من قبل الهيئة العامة للثقافة الليبية و من قبل التجمع العربي ونقابة المهن الموسيقية والمهن المجاورة التونسية , أوسكار العرب الذي سبق أن نقلنا لكم تفاصيل ندوته الصحفية, أوسكار بعلامة إستثنائية, دورة ثالثة تحارب الوباء, تجمع المبدعين بكل وفاء, فها قد عادت الروح تعانق الطرب, وتكرم كل عمل إبداعي يستحق التكريم , أوسكار لا يكرم فقط الفنان بل يكرم الدول, يذكرنا أننا العرب تجمعنا أرض واحدة ولغة واحدة  والعروبة عرق ومستقر وإن الفن لغة واحدة تجمعنا وبالتالي نحت هذا التكريم بحروف من ذهب.
هكذا كان حلم مهند الغزاوي مدير أوسكار العرب, الذي أراد أن يجعل من أوسكار ليبيا عرساً إبداعيا ومستقر.
غابت أسماء نعم ولكن حضرت أسماء أخرى وتم تكريمها , حيث كرم كل من:
العملاق لطفي بوشناق من تونس , وكرم لبنان في شخص الفنان صاحب الصوت الجبلي غازي الأمير, وكرمت ليبيا وجمهورية مصر العربية, كرم نور شيبا ورشدي علوان وشيرين اللجمي ووليد التونسي, وألفة بن رمضان, وغيرهم , كرم الراحل حسن الدهماني وفقيدة الساحة الفنية منيرة حمدي, كرمت تونس وهي تحتضن مبدعيها على البساط الأحمر,حفل إستثنائي أعاد الروح ليس فقط للفنانين والمطربين بل للإعلاميين والصحفيين حيث كرمت الصحفية والإعلامية التونسية هالة الذوادي, التي بدورها أهدت هذا التكريم لكل صحفي وإعلامي دافع على المهنة وآحتكر قدسيتها.
وإن غابت عن التكريم بعض الأسماء ولكن ذكرها كان كاف مثل :

الهادي حبوبة, عدنان الشواشي, الموسيقار والمايسترو عبد الكريم صحابو والعديد والعديد من الفنانين الذين غابو عن الساحة ولم يغيبوا عن أوسكار ليبيا العرب.
أوسكار وانتصار جعل من ليبيا الشقيقة سفيراً ومن تونس بساطا جوري يسافر مبتسما ضد التيار.

#سفيربرس _ نور الهدى الزاير _تونس