إعلان
إعلان

هل هناك مسكين بعدكم ؟!. بقلم:  مصطفى المقداد 

#سفيربرس

إعلان

مسكين انت يا سيدي.
مسكين يا ساكن العالي.
مسكين  لانك لا تمشي في طرقاتنا،
ولا تعرف رائحة الخبز الطازج،
ولا تميز بينه وبين  الخبز الإفرنجي،
فقمح حوران  لا يتغير ولا تبدله الفصول.
مسكين لأنك لا تعرف كيف تتبدل الرجال. وكيف يتغير الشخص حين يرتدي بزة  جديدة ليست مخصصة لمقاسه ، وهي مخصصة لمقاسات الأوفياء  المحترفين، أما أنصاف الهواة فلا مكان حقيقياً لهم.
مسكين لأنك لا تتذوق طعم البرغل الموضوع على نفس  الموقد الذي أضرمت ناره جدتي  فاستوى وطاب ، لكن ما يقدم لك  مجرد أكاذيب وتقارير يقدمها ثعالب  الزمن الرديء.
مسكين لأنك لا تعرف التسكع في حارات المدن المملؤة بالدفء والمحبة.
مسكين لأنك لم تزر قبر أمك فضاع دعاؤها بين الرياح العاصفة.
مسكين لأنك لا ترى مواقع الرجال؛
وهل هناك مسكين بعدكم ؟!!!.

#سفيربرس _ بقلم:  مصطفى المقداد 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *