كتب ماهر العطار …” لأخر العمر ” إلى صديقي سامر محمد اسماعيل

عندما أُنهي ليلي بقراءة من( أطلس أسمائكِ الحُسنى ] فأبدأ صباحي ببوست لاذع يُلامس عذاباتنا ألتقيه ..وأشعر بحميميه ودفئ ..تعلمت منه الكثير على الرغم من الفارق الكبير بالعمر والفرق لصالحي…
وأشعر أمامه أنني أمام شجرة سنديان
يمسك عوده ويبدا بالغناء والعزفِ ويطرب حتى المُحترفين في عالم الموسيقى والغناء.
(في ليله الداخلي ]تبدأ عذاباتهِ وهمومهِ ولايُزال هذا الهم إلا بعدَ ان يسبح في عالمهِ ( نهري بحري )
ويحط غُمامة همومه (على سطح دمشق] ويلوّح بأصابعهِ التي تركت عودهِ للتو .(سلم الى دمشق) .
ويُحصن .(ماورد ] عطرها ليصحُبنا الى نصوص (البيت ] ويغوص فينا .(بحنين الذاكرة .] ويعودُ( ليصححَ ألواناً] التي لم نعد نرى بريقها (لنتسول الضوء ) وينتابُنا شعور (التوتر العالي ] ونصرخ ( مدد] ويشعل سيجارة (الحمراء الطويلة ] ويُوعدنا “وعد شرف “أن القادم أجمل .
مسكت يدك وابتسمت لما عرفت أن الشام ثالثنا…
وكُل هذا( يحدث في غيابك ]…..
وستكون ضيفاً على الحُب..

#سفيربرس ـ بقلم: ماهر العطار