إعلان
إعلان

هل يمكن أن يكون اجتماع ” غدامس ” لمجلس النواب الليبي جزءا” من انتقام الإخوان المسلمين؟

#سفيربرس

إعلان

أفاد أعضاء من مجلس النواب الليبي عقب اجتماعهم الأسبوع المنصرم في المغرب، بأن هذا الاجتماع أفضى إلى اتفاق مفاده عقد جلسة اجتماع رسمية لمجلس النواب الليبي في مدينة غدامس الملقبة ب لؤلؤة صحراء ليبيا.
و أن الجزء الآخر من النواب الذين لم يتمكنوا من حضور الاجتماع الذي انعقد في المغرب قد ينضمون إلى الاجتماع في غدامس، الأمر الذي سيسهل اتخاذ القرارات الرسمية التي تمت مناقشة مسودتها في طنجة، و هذا التسهيل يأتي في ضوء التشريع الليبي، حيث لا يمكن اعتماد هذه القوانين إلا ضمن نطاق الأراضي الليبية.
و هنا ينقسم الخبراء السياسيون و المحللون إلى طرفين، الأول يطرح اسئلة حول هذا التغيير السريع الذي طرأ على مكان الاجتماع، ولكن وفي نفس السياق فإذا كانت هذه القرارت التي سيتخذها البرلمان تتعلق بالموافقة على موعد الانتخابات في العام القادم، فهذا سيلعب دورا” إيجابيا” في حل النزاع الليبي.
أما البعض الآخر من الخبراء يذهب بتحليلاته للإشارة إلى أن أنصار الإخوان المسلمين يستغلون اجتماع مجلس النواب هذا من أجل الانتقام من فشل التصويت الذي حدث في ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تم عقده في تونس في وقت سابق.
حيث تمكن أعضاء مجلس النواب آنذاك في الملتقى من الدفاع عن مواقفهم رغم قلة عددهم فيما إذا قُرنوا بالإخوان المسلمين، و هذا إن دلّ على شيء فيدل على أن القرارات التي تم اتخاذها في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس كانت تصب في مصلحة المجتمع الليبي .
فيما أبدى بعض الخبراء قلقهم و خوفهم من أن يكون الاجتماع الذي قُرر عقده في غدامس نقطة البداية للضغط على النواب أو ان يقوم الاخوان باستفزاز ضد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، الأمر الذي من شأنه التأثير و التشويش على قرارات المجلس، و الخوف كل الخوف من أن يتخذ المجلس قرارات متسرعة، فيكون بذلك قد ثَبُتت فرضية أن الإخوان الملسمين قد اخترقوا البرلمان ويحاولون تمرير قرارات من خلاله لا تهم ليبيا ولا دول أخرى في المنطقة.

#سفيربرس

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *