اعمال درامية..واقعية تتمسك بالكوميديا

ارتباط الفن بالواقع والالتزام به مسؤولية ثقافيه ،يتسمك بها المبدعون السوريين ، و هذه ميزة تصنع للعمل الفني قيمته الحقيقه، تلك التي تنشأ بكونه مشغوﻻ بهم الناس ومشاكلهم وقريبا منهم، حيث يرون أنفسهم في عوالمه..من هنا الواقع حاضر دوما ، وان اختلفت اليات التعامل معه، ليخرج بشكل مختلف ما امكن حاملا بعض سمات ترويحية عن قصد، وذلك لكثرة ماحمل واقعنا من هموم…هذه المﻻمح حملها العمل الدرامي الجديد قيد الانجاز مجانين عشرين -عشرين
تابع الفنان حديثه قائلا: ابطال العمل في كل لوحه نجم دراما ووجوه شابه من عمر 5سنوات الى 50 سنه..
مضمون العمل لوحات كوميديه والبعض منها انساني بعيدة كل البعد عن السياسه والدين والخلاعه والاستعراض الجسدي وترمز الى الكوميديا البريئه.
العمل سيهدى الى قناة سوريه وسيعرض على اليوتيوب والفيس بوك
وهو حلقات لاتنتهي عباره عن لوحات فواصل ، ولكل لوحه شارة بدايه وشارة نهايه،
حاليا انضم الينا مجموعه من ممثلين الدراما،
أما متابعي الدورة عالاغلب نختار منهم على حسب كفاءاته، منهم يكوت في دور البطوله ومنهم ضيف
حتى لاتحبط معنوياته،
اصبح عدد الممثلين المشاركين في اللوحات.. يفوق 50شخص والارقام في تزايد
اللوحات بعيده عن مشاكل المجتمع ،هي فقط ترفيهيه تذكرنا في ايام ابو عنتر غوار.. وهي
بعيدة عن مشاكل المجتمع بالشكل المياشر.. تحكي عن المتزوجين ومقالبهم ببعض والاخوات والسلايف والاصدقاء باسلوب خفيف و كوميديه، بريئه ، بسيطه مضحكه
ولكن لابد من قول الحقيقه ، رغم أنه مشروعي كا محمد عبد الكريم ،احيانا اتواجد ببعض اللوحات كضيف ممثل .. فأنا مطرب وممثل اولا قبل ان اكون مخرجا
الاخراج.. هناك عدة اسباب .. بدأت في الغناء والتمثيل من 2000… ولكن كانت فرصي قليله، واصبح لهذا اليوم رصيدي حوالي 100 عمل دراما مابين بطوله وبين .. ضيف.. واصبحت ذا خبرة ونظرا لظلم الفنان في بدايته احببت ان اقدم هذا العمل كا رساله فنيه ومعنوبه وانسانيه.

#سفيربرس – آنا عزيز الخضر