إعلان
إعلان

اتحاد الكتّاب العرب في سورية يعقد لقاء خاصاً بإطلاق الخطة الثقافية لعام 2021

#سفيربرس _ متابعة : مريم علي الجبّة

إعلان

تجسيدا لتوجيه السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بضرورة العمل على الاستثمار في المجال الثقافي والإبداعي عقد اتحاد الكتاب العرب لقاءً صحفياً خاصاً بإطلاق الخطة الثقافية للعام الحالي 2021 . حضره أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين.

وتحدّث الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب عن هذه الخطة التي تتلخص بما يلي:
في الشأن الداخلي : تثمير دور الاتحاد في نشر الثقافة والتركيز على بعض الأجناس الأدبية التي باتت مهددة كأدب الأطفال والمسرح، والتركيز على فئة الشباب، والتعاون الثقافي داخلياً وخارجياً والتركيز على المعاني الوطنية والسياسية للمناسبات الوطنية التي من شأنها تعميق ثقافة الانتماء والدفاع عن الهوية الوطنية والقومية والتأكيد على العمق العربي للشعب السوري، والتركيز أيضاً على كل ما من شأنه أن يسهم في إزالة آثار الحرب على سورية مجتمعياً وثقافياً ويسهم في توحيد السوريين منطلقين في ذلك من مناسبات جامعة لكل أبناء الشعب السوري مثل: عيد الجلاء وعيد الشهداء وذكرى حرب تشرين التحريرية. إضافة إلى إطلاق سلسلة ندوات تحذر من مخاطر التطبيع الثقافي وتؤكد ارتباط القضية الفلسطينية بالوجدان والعمق السوري، والتواصل مع أكبر شريحة اجتماعية معنية بالثقافة صناعة وحضوراً، وتأمين الأجواء المناسبة لقيام أعضاء الاتحاد بنشاطاتهم والتأكيد على التشاركية مع الوزارات المعنية وخاصة الثقافة والتربية والتعليم العالي والإعلام، والخروج عن النمطية السائدة لشكل النشاط الثقافي وزيادة التعاون والتواصل مع وسائل الإعلام بأنواعه: المسموع والمكتوب والمرئي ووسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني، إضافة إلى وضع استبانة تمكّن من قياس كمي ونوعي لمردودية الخطة وإجراء عملية تقييم وتعديل عند الحاجة.
كما تضمنت الخطة الثقافية في مفرداتها ما يلي: إطلاق الجائزة التشجيعية لأدب الأطفال وإطلاق المسابقات الأدبية التي تستهدف الشباب في مجال الشعر والقصة والمسرح، وفي هذا الشأن نوهت الخطة إلى أن تطلق المسابقة على مستوى كل محافظة لاختيار ثلاثة فائزين من كل جنس أدبي وتعلن الأسماء الفائزة في حفل برعاية رئيس الاتحاد ومشاركة أعضاء المكتب التنفيذي في كل محافظة، وبعد ذلك يتم ترشيح الفائزين للمسابقة المركزية على مستوى القطر والإعلان عن أسماء الفائزين باحتفالية مركزية بدمشق تزامناً مع مناسبة وطنية وبذلك يكون وصل عدد الفائزين إلى (42) على مستوى القطر وإلى (14) مشاركاً في المسابقة المركزية على الأقل، بعد ذلك تتم دعوتهم لمهرجان مركزي بدمشق لاختيار الثلاثة الأوائل على مستوى القطر على أن يتم طبع المشاركات في عمل جماعي واحد.
وفي الخطة أيضاً إقامة ندوة فكرية مركزية شهرية تكون سياسية –أدبية-إعلامية، وإقامة مهرجانات دورية في الشعر والقصة والفكر حول معاني الجلاء باستضافة مؤرخين ومن بقي من رجالات الثورة السورية أو استضافة أولادهم ممن هم على قيد الحياة، وتكليف جمعية القصة بالإعداد لإقامة مهرجان مركزي للقصة القصيرة، وتكليف جمعية الشعر بالإعداد لإقامة مهرجان مركزي للشعر.. وإقامة ندوات نصف سنوية تقيمها الجمعية المختصة في مجال الدراسات والترجمة والنقد الأدبي وأدب الأطفال والمسرح .. وإقامة مهرجانين دوريين في شهري نيسان وتشرين، وإقامة ندوات ومهرجانات تزامنا ًمع الاستحقاق الرئاسي.
وركزت الخطة الثقافية على أهمية اللغة العربية ودورها في الحفاظ على هوية الأمة والتأكيد على الحضور الشبابي في هذا الشأن لهذا خصصت ندوات وفعاليات أدبية لهذا الشأن، فضلاً عن إقامة لقاءات دورية مع المسؤولين المعنيين بالشأن الثقافي والاقتصادي والخدمي.والتعاون مع المنتديات الثقافية الأهلية وفتح أبواب الاتحاد وقاعاته لهم، والاتفاق مع وزارة التربية للتعميم على مديريات التربية في المحافظات لإقامة فعالية في ثلاث إلى خمس مدارس بكل محافظة تحت عنوان (حدائق الأدب).. وإطلاق برنامج خاص باتحاد الكتاب العرب على القناة الفضائية التربوية، والعمل على إهداء منشورات الاتحاد لوزارة الداخلية لتأسيس مكتبات داخل السجون، وعقد اتفاقيات مع منظمات واتحادات مثل: الطلبة والطلائع واتحاد الصحفيين وجامعات القطر ورابطة المحاربين القدماء ووزارة الثقافة، وذلك لإقامة فعاليات فكرية وأدبية ومسابقات في الجامعات وغيرها. وإقامة مهرجانات طلابية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب واتحاد الطلبة وإدارة الجامعة في الشعر والقصة والمسرح والبحوث والدراسات.
وفي مفردات الخطة أيضاً إطلاق مشروع توثيق بطولات الجيش العربي السوري أدبياً، وإقامة سهرة أدبية تُعقد في القرى والمناطق في المحافظات في المنازل وفي مقرات الجمعيات الفلاحية أو في مقرات الفرق الحزبية أو المدارس، وإقامة نشاط شهري مركزي وفرعي تحت عنوان: كتاب وتوقيع، على أن يتم عقد ندوة حول الكتاب سواء كان هذا الكتاب شعر أو قصة أو دراسات أو ترجمة أو أدب أطفال أو مسرح. وإقامة نشاط شهري مركزي وفرعي تحت عنوان (شخصية الشهر) على أن تكون هذه الشخصية : مسؤول أو شخصية فكرية أو سياسية على مستوى القطر أو على مستوى المحافظة.وهناك أيضاً عقد ندوة سنوية حول الترجمة بالتعاون مع جامعة دمشق والمعهد العالي للترجمة ومديرية الترجمة في الهيئة السورية للكتاب.. وهناك أمسيات شعرية تحت عنوان (شاعر وعازف) . وهناك أيام القراءة للجميع، وإطلاق سلسلة إبداعات أسير تزامناً مع يومي الأرض والأسير .. وغير ذلك الكثير مما تضمنته الخطة الثقافية.
في العلاقات الثقافية الخارجية:
تضمنت الخطة في هذا الشأن إقامة فعاليات ثقافية بين اتحاد الكتاب العرب في سورية واتحادات الكتاب في كل من لبنان والعراق والأردن وفلسطين وإيران والهند والصين والجزائر وكوريا تحت عنوان: أيام الثقافة السورية/اللبنانية/ العراقية/ الأردنية/ الفلسطينية. وإقامة فعاليات مشتركة مع كل من: المستشارية الثقافية الإيرانية، الكورية والصين والهند وروسيا. وإصدار ملف عن الحركة الأدبية اللبنانية والأردنية والعراقية والفلسطينية والإيرانية ويُنشر في دوريات الاتحاد، إضافة إلى عقد اتفاقيات ثقافية مع هذه الدول والتفكير في توسيع إقامة هذه الاتفاقيات والعمل على إقامة مؤتمرات ومهرجانات نوعية دولية وعربية.

#سفيربرس _ متابعة : مريم علي الجبّة

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *