كتبت مها جحجاح : ما قبل الانتخابات ليس كما بعدها
#سفيربرس
انتصار جديد يّضاف للانتصارات العسكرية و السياسية في سورية
و فوز شرس غير مسبوق على مستوى العالم في اهم معارك السيادة.
انتصار السيادة الوطنية السورية جاء تتويجا” لصمود و تماسك الشعب السوري طيلة السنوات العشر الماضية و تعزيزا” لاستقرار المجتمع و أمنه و آمانه . و حفاظا” على ما حققه الجيش العربي السوري من انتصارات و وفاءا” لدماء الشهداء.
وسائل إعلام غربية وصفت اللوحة التاريخية التي رسمها السوريون بهذا الإقبال الجماهيري و الثقل الشعبي السوري الواثق بما يشبه المعجزة
هذه التجمعات المليونية في الساحات و مراكز الاقتراع لم تحدث عبر التاريخ بأي بلد في العالم بحسب تعبيرهم .
القرار السوري قلب و نسف قواعد اللعبة و بدل و غير مواقف و مصطلحات تم الترويج لها مسبقا” برسائل مبطنة .
مابعد الانتخابات ليس كما قبلها فانفتاح الدول على سورية بدأ
بدول اعادت فتح سفارتها في دمشق اولها قبرص و من ثم اليونان .
قنوات و وسائل إعلامية بدلت سياستها تجاه سورية .
أما الدول الصديقة و الحليفة لسورية فقد أبدت استعدادها تقديم الدعم لإنعاش الاقتصاد السوري .
مرحلة #العمل مع #الأمل بدأت من صناديق الانتخابات و لكل مواطن بصمته و إصراره على المضي قدما” لمصلحة وطن يزدهر باهتمام و حرص أبنائه.
هذا الزخم و الاندماج الاجتماعي السياسي بعثر محاولة الغرب المتعثرة من التشويش على أفراح السوريين على امتداد الوطن بعرسهم الانتخابي الديموقراطي .
فالخير العاجل الذي مفاده تمديد العقوبات عاما” اضافيا” من قبل الاتحاد الأوروبي بقي مجرد خبر مارق و فضح شعارات الغرب و الصورة التي تحاول تصديرها على أنها بلدان تؤيد الديموقراطية .
هو فشل مضاف لفشل الذباب الالكتروني وسط حالة ارباك و محاولة انكار الصورة الحية الأصدق للقرار السوري
فالبلطجة التي مورست على المواطن السوري لم تمنعه من ممارسة حقه في الانتخابات .
و حشود الملايين كانت مشبعة برسائل النصر، المحبة ، السلام، للعالم و الأمل
و مدججة بالموقف الرافض لمزاجية الغرب و اجنداته و ردود أفعاله العاجزة ..
المواطن السوري انتخب و الحاقد انتحب
ومن كان بريب من هذا الانتصار فليأتي بصورة حية مثله إن كان ديموقراطي حقا” .
#سفيربرس _ بقلم : مها جحجاح