ثلاثون عاماً يا دمشق.. بقلم : وسام عباس
#سفيربرس
إعلان
ثلاثون عاماً و أنا غافية صاحية … على أحضانك يا دمشق أيتها الأزلية الخالدة الباقية …
في دمشق قالوا بأن السماء تمشي على الطرقات القديمة حافية حافية … فما حاجة الشعراء للوزن و الشعر و القافية
في دمشق
ينام غزال إلى جانب امرأة في سرير المدى
فتخلع فستانها و تغطي به بردى
ثلاثون عاما في دمشق و أنا أرى كيف ينقص ليل دمشق رويدا رويدا .. و كيف تزيد آلهتنا واحدا
ثلاثون عاما و دمشق تمطر علي خيرا و جراحا و صمتا و صراخا
دمشق يا حبيبتي
يا مستجار الخائفين الأمنع
فيك قلوب الخلق سجد .. ركع
وبك كان الختام … و منك المطلع
يا امرأة بسبعة مستحيلات و خمسة أسماء و عشرة ألقاب و
مثوى ألف ولي و مدرسة عشرين نبي
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا … فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا
يا شآم إن جراحي لا ضفاف لها … فامسحي عن جبيني الحزن و التعبا.
# سفيربرس _ بقلم : وسام عباس
إعلان