(فن البهجة ) الماندالا بريشة السورية التشكيلية المهندسة نهى زيود في المركز الثقافي بأبو رمانة بدمشق .

أقامت الشابة المهندسة نهى معرضا” فرديا” يتضمن 36 لوحة فنية متنوعة من فن الماندالا الهندي المنشأ أو ما يسمى بفن البهجة ويتضمن هذا الفن نموذجين :نموذج رسم ونموذج تنقيط كما ذكرت لنا نهى في حديثنا معها، تلك الصبية في ربيع عمرها خريجة كلية الهندسة المدنية هي واحدة من أهم الفنانين الذين سلطوا الضوء على هذا النوع من الفن بأسلوب مميز وبمزيج من الهندسة والتناظر والابداع والتركيز على الشكل الدائري وإدخال بعض العبارات ورسم الحيوانات في لوحاتها بالإضافة إلى النقش ع الحجارة والصدف البحرية ،وبروح شبابية كان لها بصمتها المميزة في كل لوحة من لوحاتها التي تجذب انتباهك بألوانها الزاهية ،وبسؤالي عن سبب كثرة الألوان في معظم لوحاتها ،قالت : أن هذا الفن هو فن البهجة والفرح والطاقةالايجابية لابد أن تحمل كل لوحة في طياتها مزيجا” من الالوان التي تترك انطباعا” مختلفا” في كل شخص قد يراها ، رغم أنني في بداياتي كنت اعتمد دوما” على الأسود والأبيض ولديّ العديد من اللوحات بلونين أسود وأبيض .
ومعظم أفكار لوحاتها مستوحاة من خيالها أو من إيحاءات واقعية اضافت لها بصمتها .
باعتبار هذا الفن حديث في سورية فأن أدواته في سورية ليست متوفرة بالكامل ولكن هذا الأمر لم يشكل عائق أمامها ، فقد اعتمدت نهى على أدوات بسيطة بدائية لإنجاز لوحاتها .
وبحديثنا مع والدة الفنانة نهى الداعمة لموهبتها دوما” أكدت أن نهى من صغرها تملك حس فني لامسته منذ أن كان عمرها خمس سنوات ولطالما كان لها لمستها الخاصة الممزوجة بخيالها الواسع في اي عمل تقوم به وإن اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة أعطت روحا” لفنها .
نهى مثالا” مبدعا” ومميزا” يُحتذى به ليكون قدوة لشباب هذا الجيل ودافعا” لكل شخص موهوب لتحقيق حلمه وتطوير موهبته ولو بأدوات بسيطة .
مني ومن فريق سفير بريس نتمنى مزيدا” من التألق والابداع .

#سفيربرس _ نغم سلمان