أيقونة الانتفاضة الثانية التي كتبت آخر نبأ عاجل بدمائها
#سفيربرس _ علا حسن
ولدت شيرين نصري أبوعاقلة في مدينة القدس الشرقية عام 1971، وأصبحت وجهُا أيقونيا للصحافة الفلسطينية، عقب تغطيتها أخبار الانتفاضة الفلسطينية الثانية حيث كانت تتنقل من القدس الشرقية إلى مدن الضفة الغربية تحت رصاصات الاحتلال التي كانت تعم الأجواء، حيث تميزت باحترام وحب الجميع.
وتعود أصول شرين أبوعاقلة لعائلة مسيحية في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ولكنها ولدت وترعرت في القدس الشرقية التي أحبتها وأوصت أن تدفن بها حال استشهدت أثناء قيامها بواجبها االوطني.
وجه شيرين أبوعاقلة وصوتها يعرفه الفلسطنيون خاصة ومتابعو القضية الفلسطينية في الوطن العربي والعالم بأسره؛ إذ أمضت 25 عامًا تكرس كل وقتها رفقة سترتها وعدستها وميذياعها لتنقل للعالم ما يجري في بلادها من انتهاكات للإحتلال الإسرائيلي.
فعلى صدى صوتها تربت أجيال وصدحت أخبار عاجلة حول انتهاكات الاحتلال في الأراضي المحتلة قبل أن تكتب آخر خبر عاجل بدمائهاـ أثناء تغطيتها اشتباكات الاحتلال الإسرائيلي مع فصائل المقاومة في قريتها بجنين.
#سفيربرس _ علا حسن