زينب الشامي: “نادي البيارق بيتي الصغير”.. والرياضة هي غذاء الروح

أسرة زينب الشامي التي ارتبطت بالرياضة ارتباطاً وثيقاً جعلتها تشق طريقها بعيداً عن معهد المعلوماتية لتذهب إلى رياضة الآيروبيك واللياقة البدنية والحديد.
وبحديث خاص مع “سفير برس” عن حياتها وعملها حدثتنا:
تعلمت رياضة الجيدو والجري السريع، إذ إنها حصلت على المركز الأول في مسابقات محلية عدة ومنحت صفة مساعدة مدرب عام 2017 في حلب، بالإضافة إلى طريقها الذي بدأت به في نادي الأمانة السورية عام 2017م.
والآن تعطي كل ما لديها في نادي البيارق في مدينة دريكيش الذي وصفته أنه بيتها الصغير، لم يكن بنظرها المدرب فعّالاً من دون أن يمتلك الأدوات التي تساعده على تطوير ذاته ومرونته والفهم العميق للرياضة بكل ثقة وذلك ليصل إلى النجاح الحقيقي في التدريب الرياضي.
وبينت أن نقاط القوة عند كل مدرب تتمثل في الالتزام الحقيقي بنظام غذائي متوازن فالحفاظ على أجسامنا بتقليل الطعام والحفاظ على صحتنا بكثر الرياضة والماء أيضاً، وبذلك نحقق التوازن الصحيح لأجسامنا.
ركزت على اللياقة البدنية للفتيات وذلك لكسب الثقة بالنفس بممارسة الرياضة وتقوية المعنويات.

كما أنها أعطت للأطفال جزءاً من اهتماماتها لتبدأ زومبا الأطفال بطريقة مثالية جديدة لأن الرياضة ليست فقط تفريغاً للطاقة إنما هي غذاء للروح.
زينب يحيى الشامي التي أعطت معنى ثانياً للرياضة بطريقة تغاير المعتاد خرجت من المنطقة المفعمة بالطاقة والحيوية وهي الأمانة السورية للتنمية في مدينة الدريكيش التي تعد بدايتها وهي الآن المدربة التي تسعى للعالمية على الرغم من حدود عطائها الصغير ولكن من يسعى يجد النتيجة المرجوة.

#سفيربرس _ هبة فرحات