إعلان
إعلان

القمة العربية بنكهة سعودية وعودة ميمونة سورية..بقلم : محمد عبد الحق

#سفيربرس _ ليبيا

إعلان

أعتقد باحتضان المملكة العربية السعودية للقمة العربية وبوجود جمهورية مصر العربية والجزائر وتونس بالاضافة لعودة الجمهورية العربية السورية الى مقرها الطبيعي وهي من الدول المؤسسة للجامعة العربية ومع ماله من دلالات دبلوماسية لاستضافة زيلنسكي هناك رسائل واضحة وجلية ومن ابرزها برأيي الشخصي :
أولا السعودية كانت ولا تزال تلعب الدور المحوري بجميع القضايا بشكل مباشر او غير مباشر ولكن اليوم قد اصبحت سياسة المملكة الخارجية اكثر ثباتا وحضورا وواقع ملموس للتنفيذ
ثانياً : القضية الفلسطينية أخذت حيزاً اكبر خرج عن النمطية المعتادة بكل قمة سابقة وكان حضورها متزن بكلمة فخامة الرئيس محمود عباس الواضح منها وعود قوية بدعم الشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا وفرض المصالحة الفلسطينية لاعطاء دور فاعل اكبر لمنظمة التحرير الفلسطينية
ثالثاً : الجزائر الكبيرة نجحت بالقمة السابقة بتقريب وجهات النظر لعودة الجمهورية العربية السورية لرأب الصدع
رابعا: الدبلوماسية المصرية متمثلة بالوزير سامح شكري والامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط نجحت برأب الصدع بعد العلاقات مع تركيا وقطر والعودة بقطر الى حضن الوطن العربي
خامساً: الجميع أيقن ان الحل في دولة ليبيا لا يمكن أن يكون الا سياسيا وليبياً ليبياً دون تدخلات خارجية وقد نجحت مصر والسعودية بانهاء غمامة تدخل دول كان لها الاثر السلبي في التفاهمات الليبية الليبية ولابد من حل الانتخابات الرئاسية واحتواء كل الجراح الليبية ودعم الشعب العربي الليبي الاصيل لاكمال مسيرته وعودة ليبيا لمكانتها الاقليمية والعربية والدولية .
سادسا: عودة الجمهورية العربية السورية بتوقيت ممتاز ضمن متغيرات الاحوال السياسية والاقليمية لانعاش الشعب العربي السوري الذي كان مضيافا لكل الدول التي حلت بها المصائب واصبح كاهلا ثقيلا على بعض دول الجوار ولم يتم معاملتهم كما كانوا يعاملو ضيوفهم في الازمات السابقة .
وللقمة العربية شروطها وتفاهماتها وللجمهورية العربية السورية شروطها وتفاهماتها الخاصة
ثامنا ً: التفاؤل والامل افضل واقوى بهذه القمة وفرض محمد بن سلمان حيوية الشباب ورؤيتهم بسرعة التنفيذ والتخطيط وهذا ما سنراه ان شاء الله قريبا بعد القمة ، فلم يعد هناك متسع من الوقت ولم تعد الشعوب العربية تطيق الانتظار او التهاون وغض الطرف عن انتهاكات الاحتلال في فلسطين ضد الشعب الفلسطيني او غض الطرف عن اللاجئين السوريين ومعاناتهم والكل قد فهم الدرس من تجربة العشر السنوات العجاف السابقة وتبدلت صياغة الانظمة المستعربة الكاذبة التي قادت بعض شعوبها الى الهاوية وجحيم الحروب وفقد الاهل والاحبة ودمار البيوت .

#سفيربرس _ بقلم  الإعلامي : محمد عبد الحق _ ليبيا

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *