إعلان
إعلان

“دور المرأة في حل الأزمات الاجتماعية والسياسية” ندوة لمؤسسة المرأة السورية الوطني في ثقافي أبو رمانة بدمشق

#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد

إعلان

دار النقاش مساء الأمس في ندوة أقامتها مؤسسة المرأة السورية الوطنية على منصة ثقافي أبو رمانة حول (دور المرأة في حل الأزمات الاجتماعية والسياسية ) وتناول العديد من الجوانب التي تمكّن المرأة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من المشاركة في هذه العمليات وضمان قاعدة عريضة من المشاركة والحضور، حيث أن هناك حاجة جدية لتفعيل دور المرأة في عمل المؤسسات الاجتماعية والسياسية، وشاركت في الندوة رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المرأة السورية الوطنية، الدكتورة أنصاف حمد عضو اللجنة الدستورية، الكاتبة ديانا جبور عضو المجلس الاستشاري النسائي، وأدار الحوار الإعلامية الدكتورة ليال فلحوط.
أكدت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المرأة السورية الوطنية المهندسة إيمان عبد الله أن المؤسسة تسعى لتمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً، ولها برنامجها الخاص للمرأة القيادية، موضحة أن سورية كانت سباقة بإعطاء دور هام في التركيز على دور المرأة وأهميته من خلال العديد من القوانين الداعمة، كما لفتت إلى المرأة تشكل القاسم المشترك في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة القاسم، وجميع القوانين الدولية تؤكد على ضرورة التركيز على المشاركة الاجتماعية والقيادية والسياسية للمرأة في حل الازمات
وأضافت المهندسة عبدالله أنه سيتم وضع رؤية وخطة عمل واضحة لإطلاق مشروع المرأة القيادية اعتماداً على النقاشات التي ستدور خلال الندوة عن تجارب لسيدتين لهما باع في العمل الاجتماعي والسياسي، وأشارت إلى أن دور المرأة القيادية الذي تأخر إطلاقه هو المحور الأساسي بحل النزاعات السياسية والاجتماعية عبر وجود بيئة داعمة لها، لتطرح رئيسة مجلس الأناء سؤالاً حول أسباب عزوف المرأة عن المشاركة بالعمل السياسي، هل هو نابع من المرأة نفسها أم من محيطها أم إن هنالك قصوراً بالقوانين.
وبينت الأستاذة في جامعة دمشق الدكتورة انصاف حمد عضو اللجنة الدستورية خُلاصة تجربتها الغنية التي وجدت من خلالها هشاشة في دور المرأة عبر التركيز على نماذج معينة كالعنف للتأثير على أنظمة بذاتها، لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزه لتكريس الصورة النمطية للمرأة بوصفها جسداً فقط، من دون الانتباه لوجود أمور عدة تهين كرامة الإنسان أكثر من ظاهرة العنف نفسها، ولفتت إلى ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً لحمايتها من العنف، وأضافت الدكتورة حمد أن البيئة القانونية في سورية ما زالت صديقة للمرأة، كما أنها مُحفزة ومشجعة للمشاركة بالشأن العام وتشكيل فرق دعم انطلاقاً من حق التساوي بالفرص الذي ضمنه الدستور لها.
من جهتها عضو مجلس أمناء مؤسسة المرأة السورية الوطنية الدكتورة ليال فلحوط التي ادارت الجلسة أن الندوة للإضاءة على العديد من النقاط التي تضيء على واقع المرأة بعد 12 عاماً من الحرب وتواكب أيضاً الحرب على غزة والتي أيضاً تمثل فيها المرأة النصيب الأكبر من الشهادة لتكون المرأة أو المتضررين وآخر المتعافين.
السيدة سونيا الخانجي عضو مجلس أمناء المؤسسة بينت أن العبء في الحروب يأتي على المرأة، ويجب تمكينها اقتصادياً، فهي العضو الفاعل في كل الأوقات وخاصة في حال غياب الرجل، وتسعى المؤسسة لدعم المرأة للقيام بدورها وجعلها قيادية لتكون قادرة على القيام بدورها المنوط بها في الأزمات والحروب وأيضاً في الحالات الطبيعية.
وأشارت ديانا جبور عضو المجلس الاستشاري النسائي إلى تجربتها في المجلس الاستشاري النسائي وذكرت دروسٌ عدة حملتها هذه المغامرة السياسية، كان أهمها عدم التفاوض حول كل شيء دفعة واحدة، إنما بناء توافق ومن ثم توسيع، دون استثناء من جهة معينة، وهو ما جعل من تجربة المجلس سابقة لا تتكرر ومخرجاً واعداً يعبّر عن نساء سورية كافة.
الدكتور خالد سنيور ( شركة اوج لتنمية القدرات ) اشار الى اهمية تنمية القدرات لدى المرأة وضرورة خوضها لمجموعة من التدريبات المهنية والإدارية التي تكسبها قدرة القيادة والحوار والتفاوض وحل النزاعات والظهور الإعلامي ونحن في الشركة لدينا برنامج تدريبي يشارك به خبراء على مستوى الوطن العربي يركز على المرأة القيادية و معايير اختيارها والمهارات التي يجب التمتع بها وهو مدعوم بشهادات دولية مثل البورد الكندي .
يذكر أن مؤسسة المرأة الوطنية مؤسسة تنموية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تعمل على خلق إطار عام لمشاريعها لتعطي نموذجاً فعالاً ومستداماً لأعمالها الوطنية وتعزيز دور المرأة الوطني في التنمية المستدامة القادمة والاعتماد على شخصية المرأة الوطنية الواعية الخلاقة والمثقفة، تأسست عام 2018.

#سفير_برس _ عبادة عبدالله محمد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *