احجار بين بركان الغضب..بقلم : هدى زوين
#سفيربرس
تلاشت أعمار قد بدأت بترميم كيانها عبر سنين طويلة امتدّت مابين أعوام وأعوام جاءت من أرض تنمو بها دماء قد تمزقت أجسادها بنار العروبة والأصالة بعقيدة المحبة والسلام لا تعرف الفناء امتزجت أرواحها بتربة حمراء صخرية وأخرى ساحلية تنمو على سطحها نباتات بأوراق خضراء مدببة ذات الأشواك الممتلئة بنيران الحب والوفاء تطارد وحدها الشعوب الفاقدة للإنسانية والتي تدعي السلام والحرية ذات الإعلام البيضاء ومن هنا يأتي السؤال
هل الأحجار ترمز إلى الصلابة والقوة؟
ام هو رمز للتحديات والصعوبات التي تبدو ساحقة في بعض الأحيان؟
هناك جذور اكتسبت قوة تحمل كبيرة وايمانا بالبقاء. هذا الإيمان يجعلنا نستمر رغم كل العقبات التي نواجهها والبركان الذي نعيش فيه ولكن نتساءل عما إذا كانت الصلابة التي نتحلى بها كافية للصمود أمام تلك الصعوبات، ام ان التحديات قد تقودنا في النهاية إلى إعادة النظر في مفهومنا للصبر والقوة،لأن الأحجار أصبحت ناطقة ببركان الغضب.
# سفيربرس ـ بقلم :هدى زوين ـ كاتبة وإعلامية