صهيل الخيل ـ بقلم : د.حسين محمد الحسن
#سفيربرس ـ الرياض

إعلان
وهبْتُكِ من صَميمِ القلبِ وَعْدي
وزُرْتُـكِ فـي هَـزِيعِ الـليلِ وَحْدي
فـزاحـمْتُ الـمـنايا فــي دُروبـي
وفـي الأخطارِ كم يحلو التَّحَدِّي
تَـسَابَقَتِ الحِسَانُ إلى فُؤادي
وَجَــدْنَ الـقـلبَ مـسـكوناً بِـجِدِّ
فـما شاغلْتُ أروى في قريضي
ولا أَوْفَــــدْتُ مِــرسـالاً لـشَـهـدِ
ولا أرخـــيْــتُ بـــــالاً لــلـمـرَايـا
ولا نـافسْتُ فـي الـحاناتِ نِـدِّي
إذا هـامَ الـشَّبابُ بُحسنِ ليلى
فـلن يـلهو بـغير الـسَّيفِ زَنْـدِي
شـآمُ الـمجدِ بـاتتْ فـي ضِـرَامٍ
ونـــارُ الــغَـدرِ تُـصـلـيها وتُــردي
وفــي الـشَّـهباءِ نَــوْحٌ لـلثَّكالى
شَـكَـوْنَ الـقَـهْرَ مـن جَـورِ الألَـدِّ
وفـي (الـزَّوراءِ) إرْغـامٌ وعَـسْفٌ
ومـــا طـــابَ الــفُراتُ بـغـيـرِ ودِّ
نــداءُ الـسِّـلمِ فــي أُذُنِ الـثُّـرَيَّا
وأيــدي الـغدْرِ فـي ثَـنْيٍ وشَـدِّ
يـصونُ الـنَّفسَ مَـنْ يَـحيَا عزيزاً
ونـــالَ الــذُلَّ مَــنْ أوْدَى كَـعَـبْدِ
ومــا نَـفْـعُ الـبُـكاءِ عـلـى فـقيدٍ
فـلَطْمُ الـوجهِ لـن يـسمو بـلَحْدِ
فـيـا قـومـي لـقـد آنـسـتُ نـاراً
تُـنـيـرُ الـحَـقَّ جُـذْوتُـها وتُـبـدي:
صَـهِيْلُ الـخَيلِ يـقطَعُ كلَّ صوتٍ
بـغيرِ الـسَّيفِ لـن تَحظى بمَجد
#سفيربرس ـ بقلم : د.حسين محمد الحسن ـ الرياض
إعلان