الإعلامية التونسية نور الهدى تخرج عن صمتها وتعلن موقفها من قافلة الصمود
#سفيربرس _ تونس

لا ألتزم الصمت كما يدعي البعض لاني صحفية وانتمي الي وكالة اعلامية مصرية لا لا ألتزم الصمت كنت فقط أنتظر هذا اليوم ونحن لم نستطع تجاوز حدود ليبيا الشقيقة.
للتاريخ
لقد اختلطت دمائنا بدماء اخواتنا الفلسطينين في مجزرة حمام الشط يوم 1اكتوبر 1985 تلك الغارة الجوية التي استهدفت مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط (تونس)، مما أوقع عشرات القتلى من التونسيين ومن القيادات الفلسطينية السياسية والعسكرية. أطلقت عليها إسرائيل اسمًا حركيًا وهي عملية الساق الخشبية.
كانت عملية حمام الشط، إحدى أكبر وأخطر العمليات بحق الفلسطينيين، بعد نزوح منظمة التحرير من العاصمة اللبنانية بيروت سنة 1982، ليتمكن جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) من تعقب أحد الاجتماعات المهمة في مقر المنظمة في (تونس)، ولتقوم ثماني طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي صباح الأول من أكتوبر 1985، بقصف مقر منظمة التحرير في ضاحية حمام الشط بالعاصمة التونسية، بوابل من القنابل، وهو ما أدى إلى سقوط 68 قتيلاً وأكثر من 100 جريح من فلسطينيين وتونسيين، إضافة إلى تدمير المقر بالكامل وبعض منازل المدنيين في المنطقة.
يعني نحن أول شعب ينجم يخاف على امنو القومي .
فأرجوا من السلطات المصرية تسهيل مرور القافلة
نحن لا نحمل سلاح ولا رشاشات نحن نساند اخواتنا في فلسطين معا لنصرتهم معا لفك الحصار توحدوا لا غير كونوا بدأ واحدة امام هذه الإبادة الجماعية لإخواننا في فلسطين
وان انطلقت المبادرة من تونس فهذا ليس بغريبا عنا.
نحن شعب افعال إنساني بعيدون كل البعد عن السياسة
نحاول توحيد العالم العربي ونصرة اخواتنا في فلسطين.
كل ما نسعى إليه هو فك الحصار عن فلسطين لا غير.
شعب معرض للإبادة الجماعية ونحن ننوح من بعيد.
لم تسمع اصواتنا فتحركنا.
نتمنى يا رب ان تتوحد مصر معنا فالعدو واحد كما تقولون.
أكيد هناك حلول لن تمس من امنكم القومي
ولا تنتهك الحقوق والحريات وتسهل عملية مرور هذه القافلة الصامدة
ويكفينا شرفا أننا فعلناها نعم
وسوف يشهد التاريخ ان تونس لم تلتزم الصمت.
#سفيربرس _نور_الهدى_الزاير _تونس