إعلان
إعلان

المرأة القائدة .بقلم : د. رولا الصّيداوي

سفيربرس

إعلان

المرأة القائدة

تتلخص المميزات القيادية للمرأة في :

أولاً_ المشاركة : الاستشارة في اتخاذ القرار

ثانياً– التعاطف : التعامل برحمة ولين مع فريقها

ثالثاً– الإبداع : تفوق الرجل بنسبة 25 في المائة بالمقارنة مع الرجل بل وتتميز في بعض المهام الموكلة إليها

رابعاً– تفهمها لحاجات النساء والتعامل معهم بعطف .

خامساً– التفويض وإعطاء الصلاحيات

سادساً– المرأة أبعد نظراً من الرجل : تبحث عن المعلومات بشكل كبير، لهذا رؤيتها تكون أصوب

سابعاً– قدرتها على الاتصال
( الحوار الفعال)

ثامناً– أسرع وأعمق في تكوين العلاقات الاجتماعية .
وعندما نتأمل في هذه المميزات ونقارنها مع المواصفات الأساسية للقائد، نجد أن المرأة لها قدرة وقابلية كبيرة للقيادة، ولكن النظرة المجتمعية القاصرة اتجاه المرأة ودورها ، كانت سبباً في ابتعاد الكثير من النساء عن القيادة ومجالاتها.
ونؤكد هنا بأن المرأة القائدة شخصية فريدة من نوعها، قوية في قراراتها حنونة في علاقاتها، ومتقنة لعملها وأيضا صبورة ومبدعة في تحقيق أهدافها، وتتميز المرأة القائدة بذكائها وتميزها في تواصلها وتأثيرها في الآخرين.

ماهي أدوار المرأة:

للمرأة بشكل عام عدة أدوار ومهمات، وعندما تكون هذه المرأة قائدة فمسؤولياتها تتضاعف لأنها ستكون بمثابة الموجه الأساسي لكل المحيطين بها، والساهرة بجانب الرجل على تأسيس الأسرة القيادية ونشر ثقافة القيادة في المجتمع. سننتقل مع المرأة القائدة بين مختلف أدوراها للتحدث عن بعض مميزاتها وأهمية كل دور من أدوارها :

أولاً_المرأة القائدة كابنة :

تربت على تحمل المسؤولية منذ صغرها، تميزت في أخلاقها ومعاملتها، أدخلت البهجة في قلب أبويها بحيائها وتفوقها في حياتها، تعلمت التعبير عن رأيها بكل صدق، شاركت بقراراتها في تسيير شؤون أسرتها، ملأت البيت صفاء بحيويتها ونشاطها. لها مكانة خاصة داخل عائلتها الصغيرة والكبيرة، لأنهم يرون فيها الأمل الكبير للمجتمع والأمة.

ثانياً_ المرأة القائدة كزوجة :

كانت لها رؤية واضحة للبيت الذي ستؤسسه مع شريك حياتها، وعندما شاء الله وجمعها بزوجها، بدأت في تحقيق الحلم الذي طالما عاشته في نومها ويقظتها. شعارها التعاون والحوار، فهما السبيلان الأساسيان لتخطي جميع المشاكل التي يمكن أن تواجه بيت الزوجية. شخصيتها القوية وكل المواصفات القيادية التي تتميز بها ساعدوها على التعامل مع الحياة والمحيطين بها بحكمة ونضج.
اختارت أن تعيش حياة متميزة وليست عادية، لهذا قررت أن تبني حياة ناجحة يكون بطلاها هي وزوجها.

ثالثاً_المرأة القائدة كأم :

رسمت منهجية التربية مع زوجها قبل قدوم الأبناء، تدربا و درسا وناقشا أمور التربية القيادية حتى يكونا في مستوى إنتاج قادة فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم.
وبكلمة المرأة
هي الأم القائدة، بمعنى أنها تؤثر، توجه، تعطي القدوة الصالحة، تربي على الأخلاق الراقية، شغوفة بالعلم والمعرفة، تترك لمسة حنونة وطيبة في قلوب أبنائها. تعلم جيداً أن رسالتها الأولى كأم قائدة هي جعل بيتها مدرسة لتخريج الأشخاص الإيجابيين، المبادرين والمتميزين…لهذا فهي دائمة التعلم والاستشارة وتطوير مهاراتها القيادية.
للمساهمة في تنمية وطنها لأنها
عاشقة لوطنها، وعشق الوطن لا يقتصر على الشعارات الجميلة، بل يعني الإنتاج، العمل، الإتقان، التضحية والصبر.

تاريخنا العظيم مليء بالنماذج النسائية القائدة، التي ساهمت في بناء حضارة الأمة ، وكان لها الدور الكبير في إنجاب قادة أثروا، أبدعوا، وأسسوا علماً نافعاً، وأنتجوا فكرا متزنا ساهم في رقي الأمة ونهضتها.
فتميزت بذكائها ونشاطها، وساهمت مساهمة كبيرة في نقل القيم الاخلاقية والمبادئ السامية .
وهناك العديد من النماذج الرائعة لا تسعني السطور لسردها…..

سفيربرس بقلم: د. رولا الصّيداوي
أخصائية علم النفس

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *